افادت مصادر خبرية مطلعة بانه في الوقت الذي يسعى فيه رجال الانقاذ الى مساعدة ضحايا الزلزال المدمر الاخير الذي ضرب النيبال ، فان «الاسرائيليين» مشغولون ، بعمليات الاتجار بالانسان حيث يقومون تحت غطاء فرق الاغاثة وتقديم المساعدات لمتضرري الزلزال ، بنقل الاطفال الذين فقدوا اوليائهم الى الاراضي المحتلة لبيع اعضاء ابدانهم الى عصابات الاتجار بأعضاء الانسان .
و اشارت هذه المصادر نقلا عن نشطاء فی منظمات غیر حکومیة فی النیبال الى ان «الاسرائیلیین» یقومون وتحت غطاء فرق الاغاثة وتقدیم المساعدات ، بنقل الاطفال الذین فقدوا اولیائهم جراء الزلزال الى الاراضی الفلسطینیة المحتلة لبیع اعضاء ابدانهم الى عصابات الاتجار باعضاء الانسان .
و بحسب هذا التقریر فقد تم لحد الآن نقل 24 طفلا نیبالیا الى الاراضی الفلسطینیة المحتلة فی أعقاب الزلزال الذی ضرب النیبال ، و ذلک بواسطة ما یسمى بـ«فرق الاغاثة الاسرائیلیة» .
واضافت صحیفة “یئینی” الباکستانیة فی تقررها من النیبال ان نشطاء المؤسسات المدنیة النیبالیة تقول : ان «الاسرائیلیین» عمدوا فی السنوات الاخیرة الى تأجیر ارحام نساء نیبالیات فقیرات فی اطار ما یعرف بـ “الرحم البدیل” .
و اوضحت هذ الصحیفة بان النیبالیین صرحوا لهذه الصحیفة فی العاصمة کاتمندو ایضا ، ان نشاط «الاسرائیلیین» فی کاتمندو وبقیة المدن الاماکن النیبالیة الاخرى اصبح مشهودا بشکل کامل ، وذلک بعد وقوع الهزة الارضیة الاخیرة فی هذا البلد.