وفي هذا السياق، شددت قبائل “بكيل المير” على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال جريمة المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي بحق أبنائها، مؤكدة عزمها على تحرير كل أراضيها خاصة منطقة جيزان التي ترضخ تحت الاحتلال السعودي منذ عقود من الزمن، بحسب بيان القبائل، واكدت استشهاد 13 شخصاً معظمهم نساء وأطفال من أسرة واحدة في قصف للعدوان السعودي على منطقة سمنة بكيل المير بمحافظة حجة.
وكانت قبائل همذان بن زيد اليمنية قد سيطرت على موقع جلاح العسكري في مدينة نجران السعودية بعد فرار الضباط والجنود.
وكانت مصادر يمنية قد أكدت يوم الخميس، لقناة العالم مقتل العشرات من الجنود السعوديين جراء هجوم استهدف موقعا قرب مدينة نجران السعودية.
وتحدثت هذه المصادر عن أن القبائل اليمنية رصدت حالات فرار كبيرة في صفوف الجيش السعودي من المواقع الحدودية في محافظة جيزان المقابلة لمنطقة تهامة بعد تقدم مقاتلي القبائل باتجاهها.
إلى ذلك أعلن أمين عام المجلس المحلي لمحافظة حجة فهد مفتاح دهشوش مديريات حرض وعبس وبكيل المير وميدي ومسبأ مناطق منكوبة بعد تعرضها لقصف عنيف وعشوائي ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المواطنين وتدمير البنى التحتية ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية إلى سرعة التحرك لإيقاف العدوان السعودي وإنقاذ المدنيين وتوفير أبسط مقومات الحياة.
كما هاجمت الطائرات السعودية ضريح القيادي اليمني السيد حسين الحوثي في جبل مران بمحافظة صعدة شمالي اليمن، حيث نفذت الطائرات السعودية 22 غارة على عدة مواقع في صعدة وجبل مران في ساعات الفجر الأولى من دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا.
وأشارت مصادر إعلامية إلى سقوط أربعة صواريخ في منطقة بركان بمديرية رازح ونحو 20 صاروخاً في مديرية باقم.
يذكر أن حسين الحوثي هو الشقيق الأكبر لقائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، لتكشف الرياض بفعلتها عن نوايا تتجاوز أي أهداف عسكرية أو سياسية ويدفعها حقدها لملاحقة اليمنين حتى في قبورهم واستهدافهم في رموزهم.