اعرب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ، عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية ، عن دعمها للعراق في حربه ضد عصابات داعش الارهابية ، فيما اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان ” استقرار العراق واستباب أمنه يحظى باهمية بالغة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية “.
وقال معصوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع روحاني نشكر ايران على مساعدتها القيمة للعراق في محاربة داعش وتقديم المساعدات الى النازحين ونحن ممتنون للدعم الدولي ومنها ايران”.
وتابع ” سنعمل على الاستفادة من تجارب الجمهورية الاسلامية ، الغنيو والواسعة في جمع المجالات الزراعية والصناعية منها “، لافتا الى ان ” تطلعات العراق في زيادة التعاون مع الدول المجاورة ومنها ايران لمكافحة التصحر ، علاوة على العمل لازالة مخلفات الحروب السابقة من شط العرب”.
وبين معصوم ان ” الاجتماع تناول ايضا مد خط انابيب النفط والغاز عبر الاراضي الايرانية ، وتعزيز خطوط التقارب وفتح الطرق بينهما لتسهيل المهام التجارية والاقتصادية “، مشيرا الى اننا ” سنرى قريبا البدء بعملية مد سكة الحديد المشتركة بين البلدين “.
وعن الجانب السياسي تطرق معصوم قائلا ان ” الافكار السياسية بين الطرفين كانت متقاربة ومتفقة ، على حماية البلدين والمنطقة من التخدلات الخارجية “.
وفي الشأن الاقليمي قال انه ” من غير الممكن ان يترك حكم سوريا للارهابيين ، وان محاربة الارهاب من الاولويات محاربة الارهاب في سوريا والعراق “.
وعن اليمن اردف معصوم قائلا ان ” رأينا قضى بأن لايكون هنالك تدخل عسكري في الموضوع اليمني وان يتم حل الخلافات بين الاطراف عن طريق الحوار ، لان القتال سيحدث شرخا في العلاقات بين ابناء الشعب الواحد “.
وعن الملف النووي الايراني صرح ان ” العراق يؤيد المفاوضات الدائرية بين ايران ومجموعة الــ{5+1} وان الاتفاق سيصب في صالح دول المنطقة ولكل من يريد السلام “، مؤكدا ان ” نجاح الاتفاقيات سيصب في صالح الجميع ولا داعي لان تخاف اي جهة من من هذه الاتفاقية “.
واكد رئيس الجمهورية ان ” القوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر موحدة في الحرب على الارهاب “.
من جانبه اكد الرئيس الايراني حسن روحاني “على محاربة الإرهاب بشكل جماعي وعلى دول المنطقة ان تتكاتف جهودها لمحاربة الإرهاب”، لافتا الى ان ” استقرار العراق واستباب أمنه يحظى باهمية بالغة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية”