حققت القوات العراقية المشتركة تقدماً كبيرا في سياق عمليتها لتحرير مدينة الرمادي في محافظة الانبار. وسيطرت على مجمع جامعة الانبار وقرى الطاش والحميرة كما سيطرت على الطريق الاستراتيجي الرابط بين قرية المجر في محافظة بابل والرطبة والنخيب في صحراء الانبار ومحافظة كربلاء المقدسة.
كما كان متوقعا.. اطلقت القوات الامنية العراقية عمليتها بمشاركة الجيش والحشد الشعبي باغلب فصائله بالاضافة الى الشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب لتحرير المناطق المتبقية في محافظة صلاح الدين بمشاركة الاف المقاتلين بينهم 4 الاف من اهالي المحافظة لتحرير المدن المحتلة في محافظة الانبار ابتداءا من مدينة الرمادي.
واكد المتحدث بإسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي، ان الجيش والحشد الشعبي يطوقان مدينة الرمادي من ثلاث جهات ويقطعان خطوط إمداد مسلحي داعش، مشددا على ان العاصمة بغداد خط أحمر.
تطويق الرمادي من ثلاث جهات، استطاعت القوات العراقية والحشد الشعبي بتحرير منطقة الطوك بعد ان حررت العنكور
هي عملية “لبيك يا حسين” اذن كما اطلق عليها بدأت بشائرها تهل سريعا، فبعد تطويق المدينة من ثلاث جهات، استطاعت القوات العراقية المسنودة من الحشد الشعبي بتحرير منطقة الطوك بعد ان حررت العنكور ومناطق اخرى مجاورة، مستكملة بذلك كسر الحصن الاول لارهابي داعش في هذه المدينة.
باستراتيجة جديدة تخاض معركة الانبار كما اكد الحشد الشعبي والذي اوضح ان اسلحة جديدة ستدخل المعركة وانها ستكون العلامة الفارقة التي ستفاجئ الارهابيين.
ويأتي الاعلان عن المعركة تزامنا مع رد رئيس الوزراء العراقي حيد العبادي على وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الذي قال إن الجيش العراقي لم يبد إرادة للقتال في الرمادي.
العبادي تعهد وفي مقابلة متلفزة باستعادة مدينة الرمادي خلال ايام، وقال إن كارتر زود بمعلومات خاطئة، فيما اكد الحشد الشعبي ان معاركه التي خاضها سابقا لم يكن فيها بحاجة الى ما يسمى بالتحالف الدولي.
معركة وجود هي كما تراها القوات العراقية المشتركة والتي تشير المصادر انها أرسلت خمسة وعشرين ألف مقاتل إلى الأنبار.
قوات هيأت نفسها لمعركة تريد منها ضرب داعش بقوة عسكرية في الميدان دون الرجوع قيد انملة عن الهدف المرجو فهي ببساطة كما يعتبرها العراقيون معركة ميدانية الخاسر فيها من يلين اولاً.
المصدر : قناة العالم