أعلنت الشرطة العراقية الخميس مقتل 28 شخصا غالبيتهم من عناصر عصابات داعش والعثور على مقبرة جماعية تضم 17 جثة في مدينة بعقوبة.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوة أمنية تابعة للشرطة الاتحادية نفذت عملية عسكرية نوعية على منطقة حوض العظيم والقرى المجاورة لها تمكنت خلالها من تدمير ثلاث ثكنات لعناصر داعش ما اسفر عن مقتل 22 من التنظيم بينهم القياديان وليد العاني و ابو امثل المحمدي.
وأضافت أن القوات الامنية عثرت في المنطقة المذكورة على مقبرة جماعية تضم 17 جثة لعناصر داعش قتلوا خلال معارك من القوات الامنية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها. وأوضحت أن مسلحين مجهولين هاجموا منزلا في ناحية العبارة شمالي بعقوبة واقدموا على قتل ستة مدنيين جميعهم من عائلة واحدة.
كما أعلن مسؤول حكومي مقتل واصابة 32 مسلحا من داعش عندما صدت قوات البيشمركة بإسناد من طيران التحالف هجوما للتنظيم غربي الموصل. وقال ميسر حجي صالح قائممقام سنجار “ان عناصر التنظيم شنوا باستخدام العجلات المصفحة والاسلحة المتطورة هجوما على منطقة بربروش ومفرق حردان الا ان قوات البيشمركة وبإسناد من طيران التحالف الدولي تمكنت من صد الهجوم وقتل 8 من عناصر داعش واصابة 14 آخرين فضلا عن تدمير عجلتين ومدفع رشاش متطور ومعدات قتالية اخرى”.
واضاف صالح ان “التنظيم يحاول من خلال الهجوم على المناطق المحررة بين الحين والآخر فتح جبهات قتالية جديدة للتخفيف من وطأة الغارات العسكرية التي تقوم به طائرات التحالف الدولي على عناصره في مدينة الموصل واطرافها”.