زعامة قائد الثورة أغلى تراث ورثه الشعب من الامام الراحل (رض)

واشار مره صدق، في حوار اجراه معه مراسل فارس يوم الاربعاء ، الى شخصية الامام الخميني (رض) ووصفه بالوثيقة الكثيرة الابعاد والتي نفذت الى جميع الافكار والرؤى السياسية.

ووصف التراث الذي تركه الامام الخميني (رض) بانه تبلور من خلال نظام الجمهورية الاسلامية والدستور ومجلس خبراء القيادة ومقترحه في قيادة آية الله السيد علي الخامنئي بعده وهو مايشير الى عمق فكره الثوري وبصيرته الثاقبة في معرفة انصاره والمحيطين به.

واعتبر ان قيادة قائد الثورة على مدى اكثر من عقدين تؤكد قربه من اهداف الامام والنظام الاسلامي ، مشددا ، ان من يدعي اتباع نهج الامام عليه اثبات ذلك من خلال الولاء لقائد الثورة.

واشار الى افكار الامام الخميني (رض) حول الطوائف الدينية وقال، ان الامام كان يرى ان جميع الموحدين في ايران يتمتعون بذات حقوق المواطنة وكان يقول ان هؤلاء الاشخاص ماداموا يؤمنون بالقيم التوحيدية فانهم يتمتعون بذات الثروات المتوفرة في البلاد بصورة متكافئة ويجب اتخاذ قرارات بنفس المستوى بحقهم وهو مايؤكد البصيرة النافذة التي كان يمتلكها الامام الخميني(رض).

ولفت هذا النائب الى اول لقاء جمع ممثلي الطائفة اليهودية في ايران بالامام الخميني (رض) قبل اشهر من انتصارها وذلك في 1978 وقال ، ان الامام اكد على ارساء الامن والسعادة والرفاهية لجميع اتباع الطوائف الدينية في ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية وهو مايثبت العقيدة التوحيدة الراسخة لدى الامام الراحل في صون المبادئ الالهية.