أعلن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي أن للمفاوضات النووية أعداء في مقدمتهم الكيان الصهيوني وهم لايتوانون عن أي جهد في هذا الإطار، مشيراً إلى أن قضية التجسس لم تكن غير متوقعة بالنسبة لنا.
وعلق نجفي في تصريح لمراسل التلفزيون الإيراني في فيينا على أنشطة أجهزة التجسس على مكان المفاوضات النووية في بعض الدول الأوروبية وقال: إن المفاوضات النووية تواجه أعداء لاسيما الكيان الصيوني الذي لايريد النجاح لهذه المفاوضات.
وأضاف أنه لهذا السبب: لايتواني هذا الكيان عن بذل أي جهد في هذا الإطار، ومن هنا فإن هذه القضية لم تكن غير متوقعة بالنسبة لنا.
وأكد نجفي على أن المفاوضين يتخذون جميع التدابير الاحتياطية طيلة فترة المفاوضات وقال: إن قضية التجسس مأخوذة بالحسبان بالنسبة لنا ولم تكن غير متوقعة.
من جهة أخرى قال نجفي إن الجمهورية الاسلامية في إيران لاتعترف رسمياً بالاتهامات الخاوية والعديمة الأساس التي تطرح تحت يافطة “الأبعاد العسكرية المحتملة”.
وقال نجفي عقب الانتهاء من موضوع إيران في اجتماع مجلس الحكام: إننا أعلنا مراراً وفي مناسبات مختلفة أن الوثائق المتعلقة بهذه المزاعم مزيفة، وقد أكدنا ذلك مراراً خلال الاجتماعات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع أنه: جرى أيضاً في اجتماع يوم أمس الخميس الإشارة إلى القضية الأخيرة التي طرحت في المحاكم الأميركية تحت عنوان “العمليات والبرنامج الوطني” والتي تتجلى فيها بوضوح أن أجهزة التجسس تقوم بتلفيق الوثائق ضد البرنامج النووي الإيراني وقد طرحنا ذلك كشاهد على صحة ما تقوله طهران.
وقال نجفي “إننا أعلنا أنه إذا ما كانت الوكالة تصر على صحة معلوماتها فلماذا لا تستجيب لاقتراح إيران حول منشأة في منطقة مريوان (شمال غرب إيران).
وعلق نجفي على هذا الموضوع بالقول: جاء في تقرير للوكالة أن إيران أجرت نشاطات محظورة في منطقة مريوان وإننا أعلنا استعدادنا لإيصال مفتشي الوكالة إلى منطقة مريوان وأن نسمح لهم بالوصول إلى أي نقطة يريدونها لكن الوكالة لم تقدم أي رد.
وقال نجفي إن هذا يكشف عن أن المعلومات التي تم تزويد الوكالة بها خاطئة.
شاهد أيضاً
القصة الكاملة للعلاقات السعودية الإسرائيلية: قراءة في الحقائق والدلالات
تحوَّل تقرير صحيفة التايمز البريطانية والمتعلق بالخطوات المستقبلية لتطبيع العلاقات الإقتصادية بين السعودية والكيان الإسرائيلي، ...