رأى الشيخ علي ياسين أن “شعب اليمن الذي ضرب المثل في الصمود والصبر، سيهزم العدوان ويحقق حريته ويمنع التدخل الخارجي في وطنه”، مضيفا: “نشد على أيدي شعب البحرين بحراكه السلمي منذ سنوات، وحكّامه يمارسون الاضطهاد بحقه”.
لفت رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين الى أنه “في ظل ما نعيشه من مؤامرات على الوطن العربي والإسلامي، ومع وجود الخطر التكفيري على المنطقة ولبنان، لابد لنا من الانفتاح على بعضنا البعض، وانتخاب رئيس جمهورية يكون على قدر المسؤولية، والوقوف مع الجيش والمطالبة بتسليحه، وقبول الهبة الإيرانية ، وكف الألسن والمؤمرات عن المقاومة التي حرّرت الأرض وتحمي لبنان من الخطر التكفيري، متعاونة مع الجيش، يساندهم المخلصون من الشعب اللبناني”، مشددا على أن “لا أمن ولا استقرار في لبنان إلا بالتمسك بخيار الجيش والشعب والمقاومة”.
وأشار ياسين في بيان الى أن “التقوى مطلوبة في كلّ مجالات الحياة، من العالم والحاكم والتاجر، لأن الحاكم إذا لم يكن يتقِ الله فإنه يظلم الرعية”، مؤكدا أن “حكّام اليوم يعملون على القضاء على كل ما يقف في وجه أطماعهم وسيطرتهم ولو أدى ذلك لتدمير الشعوب ، كما فعل ويفعل الكيان الصهيوني بغطاء أميركي، وكما تمارسه السعودية اليوم في اليمن بتواطؤ أوروبي أميركي حتى لا تحصل الشعوب على حقوقها، وبذلك يؤكّدون سلبهم لحريّة الشعوب والاستيلاء على ثرواتها، وهم يدعون الحفاظ على حقوق الشعوب والحقوق الإنسانية، ولا تهزّمه مشاهد الدمار ولا مشاهد أشلاء الأطفال والنساء، حيث يتعرّض الشعب اليمني لعملية إبادة ومن يدعون أنه العالم الحر يتفرجون بل يتواطؤون على القتل”.
ورأى أن “شعب اليمن الذي ضرب المثل في الصمود والصبر، سيهزم العدوان ويحقق حريته ويمنع التدخل الخارجي في وطنه”، مضيفا: “نشد على أيدي شعب البحرين بحراكه السلمي منذ سنوات، وحكّامه يمارسون الاضطهاد ويحكمون على الشيخ علي سلمان بالسجن أربع سنوات، بدون أن يستطيعوا إدانته”.
ودعا الشعوب الحرة في العالم أن “تتحرك لوقف هذه المجازر ووضع حدٍ لظلم الحكام والطواغيت”، معتبرا أنه “لا بد أن يحصل ذلك إن عاجلا وإن آجلا ً ، لأن الشعوب التي تريد الحياة لابد أن تنتصر”.