أصدر المجلس السياسي لأنصار الله بياناً هاماً أدان فية حوادث التفجيرات الإجرامية التي طالت العديد من المساجد خلال الأيام الأولى من هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك والتي أوقعت العديد من الشهداء والجرحى المدنيين كما حصل في مسجد الكبسي ومسجد القبة الخضراء ومسجد الحشحوش ومسجد قبة المهدي.
وأكد البيان نقلا عن موقع يمني برس، أن هذه الأعمال الإجرامية إنما تأتي بهدف تركيع وإخضاع الشعب اليمني ووضعه تحت الوصاية الخارجية كما نؤكد بأنها إنما تسعى من خلال هذه الأعمال الإجرامية لإحداث الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اليمني تنفيذا لأجندات أمريكية وسعودية تستهدف الشعب اليمني وأمنه واستقراره.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بـــيــــان إدانــــة
وقف المجلس السياسي لأنصار الله أمام حوادث التفجيرات الإجرامية التي طالت العديد من مساجد الله خلال الأيام الأولى من هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك والتي أوقعت العديد من الشهداء والجرحى المدنيين كما حصل في مسجد الكبسي ومسجد القبة الخضراء ومسجد الحشحوش وكان آخرها تفجير اليوم الذي وقع أمام مسجد قبة المهدي.
ونحن إذ ندين ونستنكر هذه العمليات الإجرامية التي أقدمت عليها العناصر الاستخباراتية الإجرامية فإننا نؤكد بأن هذه الأعمال الإجرامية إنما تأتي بهدف تركيع وإخضاع الشعب اليمني ووضعه تحت الوصاية الخارجية كما نؤكد بأنها إنما تسعى من خلال هذه الأعمال الإجرامية لإحداث الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اليمني تنفيذا لأجندات أمريكية وسعودية تستهدف الشعب اليمني وأمنه واستقراره وفي هذا السياق تأتي عملية الاغتيال الآثمة التي استهدفت فضيلة الشيخ العلامة حسين عبدالباري العيدورس إمام وخطيب جامع الحزم وهو ذاهب لأداء صلاة العشاء مساء الأمس الجمعة 2 رمضان 1436هـ الموافق 19 / 6/ 2015م بمدينة شبام حضرموت والتي تأتي أيضا في إطار الاستهداف الممنهج للأصوات المعتدلة والرافضة لثقافة الغلو والتكفير والعمالة لكن هذه الأعمال التخريبية بالتأكيد لن تنال من إرادة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على تحقيق تطلعاته في حياة كريمة وآمنة ومستقلة.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
بتاريخ السبت 3رمضان 1436هـ