قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الايراني محمود واعظي ان الهجمات الالكترونية (السايبرية) الصهيونية ضد ايران لن تبقى دون رد .
وقال واعظي الاحد خلال استضافته في برنامج “من طهران” الذي تبثه قناة العالم الاخبارية: في الماضي کان لدینا الکثیر من الهجمات الالكترونية من قبل الکیان الصهیوني، ومن بعض الدول الغربیة، أمّا الآن فقد قلّ هذا العدد.
وصرح : بصورة عملیة، فانّ وزارة الاتصالات لیست منشغلة بهذه المواضیع، ولکن علی أیّة حال، إذا ما أراد أيّ طرف کالکیان الصهیوني أن یقوم بحرکة ما، أعتقد أنّ الجهات المعنیة لن تترکه من دون جواب أو رد.
ايران تتصدى لهجمات الكترونية يومية
وردا على سؤال حول ماذا كانت ايران تعرضت مؤخرا لهجمات الكترونية قال واعظي: بالنسبة للهجمات، فانّ التقاریر التي تردنا هي تقاریر یومیة، سواء کانت صغیرة أم کبیرة ومن دول المنطقة أم من الدول الأجنبیة الکبیرة، البعض منها نرصدها نجد أنّها حکومیة، والبعض الآخر من خارج الحکومات، فالحملات موجودة دائماً، لکنّ نظامنا الحالي تطوّر إلی حدّ أنّه بإمکانه ایقافها عند حدّها ومنعها.
وردا على سؤال حول المزاعم الاميركية بشان هجمات الكترونية ايرانية ضدها قال واعظي : کلا، أنا لا أؤیّد هذه المزاعم . ان الهجمات تكون موجودة بصفة یومیة، وأغلبها من قبل أفراد غیر حکومیین، هذا یحدث لنا نحن أیضاً، لکن الهجمات المهمّة جدّاً للحکومات هي الهجمات التي تستهدف البُنی الحساسة والحیویة، مثلاً إذا قاموا بإختراق موقع مثلاً أو هاجموه ، فهذا الأمر لن تستسیغه أيّ دولة ولن تقبل به، علی الرغم من أنّ الموقع غیر حیوي، لذا فانّ الدخول مع أميرکا وغیرها من الدول في نزاع لیس جزءاً من سیاستنا ، إلا إذا بدأت هي ، وهذا موضوع منفصل تماماً.
الشبكات الاجتماعية مسموح لها بالنشاط شرط احترام قوانين ايران
وحول نشاطات الشبكات الاجتماعية في ايران قال واعظي : تتمثّل سیاستنا في أنّ کلّ شبکة من هذه الشبکات الإجتماعیة التي تحترم قوانین ایران داخل بلادنا ، وتحترم ثقافتنا کوْن الشعب الایراني شعبا ملتزما بدینه ومذهبه، وتراعي الأمور الأخلاقیة في مضامینها، فبإمکان هذه الشبکات أن تمارس أنشطتها. وبالنظر إلی أنّنا نولي أهمّیة بحقوق المواطنة ونعتقد بها بشکل أساسي، نری أنّ الوصول الحرّ إلی المعلومات من دون قیود جزء من برنامجنا، وعلی هذا الأساس لا توجد لدینا مشکلة خاصّة في هذا المجال. أيّ شبکة إجتماعیة ترید أن تتجاوز قوانین هذه الحکومة والحدود الأخلاقیة والدینیة، من الطبیعي أن لا تنشط وأن لا تعمل في ایران.