الرئيسية / أخبار وتقارير / الامام الخامنئي(1) : انتصار الثورة الاسلامية في ايران جذب قلوب شعوب المنطقة

الامام الخامنئي(1) : انتصار الثورة الاسلامية في ايران جذب قلوب شعوب المنطقة

اكد قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي ان انتصار الثورة الإسلامية في ايران ادى الى جذب قلوب جمع هائل من شعوب المنطقة خلال الأعوام الأربعين الماضية.

0127-640x330

أفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء،  ان ساحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي  قال في خطاب له خلال لقائه شرائح الشعب في حرم الإمام الرضا (ع) بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد: هو العام الأربعون على انتصار الثورة الإسلامية.لقد جذب هذا البيرق الخفاق قلوب جمع هائل من شعوب المنطقة خلال هذه الأعوام الأربعين.

 

الإمام الخامنئي(2): لايوجد بلد في العالم يتمتع بالاستقلال كالشعب الايراني

قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الاربعاء،” لايوجد بلد في العالم يتمتع بالاستقلال كالشعب الايراني”.

0127-640x330

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان قائد الثورة الإسلامية، قدم خلال خطاب في العتبة الرضوية بمدينة مشهد المقدسة بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، التبريكات بمناسبة العام الجديد وعيد النوروز، والتعازي بذكرى إستشهاد الامام علي الهادي(ع).

وأضاف، ان العام الهجري الشمسي الجديد هو العام الأربعون على انتصار الثورة الإسلامية. لقد جذب هذا البيرق الخفاق أعين وقلوب جمع هائل من شعوب المنطقة خلال هذه الأعوام الأربعين.

وتابع، تعاقبت على الحكم في إيران خلال هذه الأعوام الأربعين حكومات جاءت بناء على آراء النّاس وبتوجّهات مختلفة؛ كانت ذات توجّه معيّن في وقت من الأوقات وبعد ذلك ذات توجّه مخالف للتوجّه السابق، السيادة الشعبيّة مترسخة في البلاد.

وأشار سماحته في هذا الخطاب الى وجود امكانيات وطاقات كبيرة في البلاد لم يتم الاستفادة منها حتى الان، قائلا، اذا تم الاستفادة منها ستتحسن حالة البلاد، اذ ينبغي دراسة عوائق الاستفادة من هذه الامكانيات لنرى ما هو الشىء الذي أدى الى أن لا نتمكن من الاستفادة من هذه الامكانيات.

وأضاف، لايوجد بلد في العالم يتمتع بالاستقلال كالشعب الايراني، ان جميع شعوب العالم لديها بشكل من الاشكال نوع من الاحتياط والاحتراس امام القوى الكبرى، تم توفير الحرية في ايران، يوجد في ايران اليوم حرية التفكير والتعبير والاختيار ولايخضع اي شخص للضغوط بسبب ان تفكيره يتعارض مع تفكير الحكومة، ان ذلك الشعب الذي لايتأثر بأي من الشعوب هو الشعب الايراني.

ونوه قائد الثورة الاسلامية الى ان الحرية في جميع انحاء العالم لديها أطر محددة، قائلا، ان اطار الحرية في ايران هو الدستور وقوانين البلاد التي انبثقت عن الشريعة الاسلامية.

واشار سماحته الى مفهوم الديمقراطية، قائلا، ان الانتخابات في ايران واحدة من بين اكثر الانتخابات المنقطعة النظير في العالم، ان الشعب الايراني لايشعر بالخجل امام الاخرين؛ وهذا بمعنى ” أننا نستطيع”.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى اقامة الدين وتطبيق الشريعة في البلاد، قائلا، تم تنفيذ هذا الامر بفض وجود مجلس صيانة الدستور وان الاداء والعمل خلال 40 عاماً فيما يخص الشعارات الرئيسية للثورة الاسلامية هو أداء وعمل مقبول وجيد.

واشار سماحته الى ان الاداء فيما يخص الامن والاستقرار والبنى التحتية العلمية والبنى التحتية للبلاد كان اداء جيداً، قائلا، اذا تمكنا الاستفادة من جميع طاقات البلاد من خلال التخطيط الصحيح سيزداد تقدم البلاد.

ولفت سماحته الى المصادر الطبيعية القيمة الموجودة في البلاد، قائلا، ان العدو يريد الهيمنة على البلاد بأي ثمن بسبب وجود تلك المصادر، فاذا تم الاستفادة من هذه الامكانيات سيصبح الاقتصاد الايراني من بين الاقتصادات الـ12 الاولى في العالم.

 

الامام الخامنئي (اضافة 3 واخيرة ) : ايران لعبت دورا هاما في قصم ظهر التكفيريين

 

اكد قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لعبت دورا هاما وكبيرا في قصم ظهر التكفيريين خلال العام الايراني الماضي.

0127-640x330

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان قائد الثورة الاسلامية قال خلال خطاب في العتبة الرضوية بمدينة مشهد المقدسة بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لعبت دورا مهماً في قصم ظهر التكفيريين في المنطقة، وانها تمكنت من ان تخفف وطأة التكفيريين على الشعوب في جزء مهم من هذه المنطقة ،فإن تلك الاعمال اعمال عظيمة.

وأضاف، ان الاشخاص الذين يتدخلون في جميع الشؤون الداخلية لمناطق مختلفة من العالم ،يحتجون على تواجد الايرانيين، ماعلاقة لكم انتم بذلك؟!.

وتابع، تمكنت الجمهورية الاسلامية من افشال خطة امريكا في المنطقة ؛ كانت خطة امريكا ان توجد مجموعات شريرة وظالمة كداعش لتشغل اذهان الشعوب وتبعدها عن الكيان الصهيوني الغاصب وان لاتبقي لها فرصة ان تفكر بالكيان الصهيوني، نحن تمكنا باذن الله من افشال هذه الخطة.

واردف قائلا، يزعمون بأنهم تدخلوا في القضاء على داعش، انهم يكذبون، سياسة امريكا هي ان تسيطر على داعش وتبقى تحت تصرفها، بالتأكيد ان داعش وامثالها هي اشياء من السهل ايجادها من قبل امريكا لكن الابقاء عليها  هي المشكلة، هؤلاء يريدون الابقاء على داعش تحت تصرفهم وفي متناول يدهم بالاضافة الى ذلك ان الامريكيين ليسوا قادرين على توفير الامن في المنطقة.

وأضاف سماحته، ان تواجدنا في المنطقة جاء بطلب من الحكومات ؛ اذ حيثما ذهبنا كان من اجل ان حكومات وشعوب المنطقة طلبت منا ذلك؛ كانوا يريدون المساعدة فقدمنا لهم ذلك، قمنا بتقديم المساعدة بدافع منطقي وعقلاني.

تابع، ليعلموا هذا؛ ان أي مساعدة تمت فيما يخص قضايا المنطقة تمت من خلال حسابات منطقية للغاية، نحن تمكنا من ذلك ونجحنا بعون الله؛ وفيما بعد يكون الامر ذاته؛ لانهدف الى التدخل في شؤون الدول.

واكد بالقول : من دون شك فان امريكا لن تحقق مآربها في قضايا المنطقة، ونحن سنحقق هدفنا ان شاء الله.