كشف مسؤول العمليات في تشكيلات الحشد الشعبي القيادي ابو علي البصري عن اتنهاء وضع الخطة اللازمة لتحرير مدينة الموصل العراقية مركز محافظة نينوي ، وقال ان الحشد الشعبي انتهي من وضع وترسيم الخطة الخاصة بتحرير الموصل و ان الجيش العراقي اكمل تحضيراته و استعداده لهذه العمليات من حيث القوات والاسلحة والاعتدة وقواتنا الان في كامل الجهوزية لخوض هذه العمليات مؤكدا نحن الان بانتظار ساعة الصفر لانطلاق العمليات .
وفیما یتعلق بتحریر مدینة الفلوجة اکد البصری ان الفلوجة سوف تبقی محاصرة کما هی علیه الان ، و سیستمر هذا الحصار علی الفلوجة حتی انهیار الارهابیین فی داخل الفلوجة و استسلامهم ، ولا وجود الان لای قرار باقتحام الفلوجة .
واشار البصری : منذ تحریر مدینة الرمادی مرکز محافظة الانبار التی تقع علی مسافة 100 کیلو متر غرب بغداد فی 28 کانون الاول / دیسمبر وحتی الان تقوم عناصر عصابات داعش الارهابیة بالتعرض لخطوطنا الدفاعیة باستمرار من خلال هجمات کبیرة قامت بها هذه العصابات الاجرامیة فی مرتفعات ( مکحول ) ومرتفعات ( حمرین ) ومدینة ( بیجی ) ومناطق ( علاس ) و ( عزیز ) و ( نهر الزرکه ) ومنطقة ( الجزیرة ) و ( الثرثار ) فی محیط مدینة سامراء فی محافظة صلاح الدین مؤکدا : ان جمیع هذه المحاولات الیائسة لداعش باءت بالفشل الذریع وتکبدت عصابات داعش الارهابیة خلالها خسائر کبیرة فی الارواح و المعدات .
ولفت البصری : فی منطقة الثرثار فقط ومنذ مدة استطاعت عصابات داعش ومن خلال هجوم قامت به من منطقة میتة ان تسیطر علی الاوضاع هناک ، الا ان قواتنا استطاعت وخلال 24 ساعة من استعادة هذه المنطقة .
وشدد قائد عملیات الحشد الشعبی : نحن لا نمتلک ارقاما دقیقة عن خسائر داعش فی الارواح منذ تحریر الرمادی ، الا ان التقاریر تتحدث عن هلاک المئات من عناصر هذه العصابات الارهابیة خلال التعرضات التی قاموا بها علی خطوطنا الدفاعیة و التی کانت تعتمد خلالها هذه العصابات علی العملیات الانتحاریة والسیارات المفخخة ، وطبعا الانتحاریین هم من جنسیات متعددة وغیر عراقیین .
واضاف البصری : ان عملیات تحریر الرمادی کانت بمثابة الضربة القاصمة التی تلقتها عصابات داعش الارهابیة ، فبعد ان خفق العلم العراقی علی سطوح الابنیة الحکومیة فی الرمادی فی 28 کانون الاول / دیسمبر اقدم داعش علی سحب جمیع قواته من الرمادی وفی نفس الوقت رکز هجماته علی قواطع الصقلاویة والثرثار وبیجی وتلال حمرین والجزیرة .
واکد البصری : ان الدعم الخارجی لعصابات داعش فی العراق قد تضاعف ، العناصر الارهابیة الجدیدة التی التحقت بهذه العصابات اصبحت ضعف ماکانت علیه سابقا ، والاموال والسلاح مازال یتدفق علی هذه العصابات من خارج العراق بقوة وبشکل کبیر ، وهذا الدعم کان وراء الهجمات الاخیرة لعصابات داعش علی الخطوط الدفاعیة للحشد الشعبی ، لذلک نحن نعرف ان داعش لایعانی من مشکلة الافراد والاموال والسلاح .
و شدد البصری على ان داعش یهدف من خلال العملیات الاخیرة الی رفع معنویات عناصره المنهارة ، نحن فی الوقت الحاضر برنامجنا لیس هجومیا ، نحن نمتلک خطوط دفاعیة ومهمتنا الان هی فقط الرد علی الهجمات التی تقوم بها عصابات داعش الارهابیة واحباطها .