أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ان تدخل اميركا وبريطانيا في الانتخابات إساءة للشعب الايراني ومساس باستقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية وسيادتها، داعيا وزارة الخارجية للاحتجاج على تدخل اميركا وبريطانيا في الانتخابات.
وقال اللواء حسن فيروزآبادي في كلمة امام جمع من اساتذة وطلبة الدكتوراه بجامعة الدفاع الوطني العليا: لقد حصل حدث مرير ومسيء للغاية، بتدخل البريطانيين والاميركان في الانتخابات. أن يقوم عدو خارجي بالتدخل في انتخابات دولة ثورية مستقلة ذات سيادة وطنية اسلامية، ويعلن دعمه لمرشح ما او يدلي برأيه ضد مرشح ما، فهذه خطوة تنم عن صلافة، وتعد إساءة للشعب الايراني وضد استقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية وسيادتها الوطنية.
وتابع: صحيح ان خطوتهم هذه لا قيمة لها ولا أثر، لكن ان يسمح المستعمرون مرة اخرى لأنفسهم بالقيام بمثل هذه الخطوة الشنيعة الصليفة، فهذا سيثير الغضب الثوري لدى الشعب الايراني.
وأضاف: ان هذا التدخل انما هو جزء من الاستراتيجية المعادية التي تتخذها اميركا وبريطانيا ضد الشعب وضد ايران، ولا ينبغي لمسؤولي البلاد ان يستهينوا بها.
على الذين أبدت اميركا وبريطانيا دعمهما لهم، ان يتبرأوا من اميركا وبريطانيا والا فإنهم مجرمون ويعتبرون شركاء في الاساءة لإيران.
وأكد اللواء فيروزآبادي ان على مسؤولي السياسة الخارجية ان يتصدوا لهذا الموضوع بشدة، وان يحتجوا على الحكومتين الاميركية والبريطانية، وقال: ان هذا الموضوع يشبه التدخل العسكري.
فكيف اذا تجاوز عنصر من اميركا وبريطانيا او اي دولة اخرى بقصد او غير حدود الجمهورية الاسلامية، فعلى القوات المسلحة ان تعلن لوزارة الخارجية التي بدورها تطلب ايضاحات من ذلك البلد وتحتج عليه وتعالج الموضوع وإلا فلابد من معالجته بالطرق العسكرية، فهذا اعتداء كذلك.
وصرح: ان التدخل في انتخابات شعب مستقل، وذلك في صوت هذا الشعب، يعد اعتداءا سافرا، ولابد من الاحتجاج والمساءلة ورفع آثاره، وإلا فإن الشعب الايراني يعرف كيف يرفع آثار هذا التدخل.