رفض القيادي الكبير في حركة المقاومة الاسلامية حماس الشيخ حسن يوسف تصريحات وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتيس التي طالب فيها حركة حماس الاعتراف بكيان الاحتلال الصهيوني و التخلي عن المقاومة ، و قال في حديث خاص لمركز الاعلام الفلسطيني في رام الله : إن أي تدخل في الشأن الفلسطيني من قبل الأطراف الخارجية هو أمر مرفوض جملة و تفصيلا ، ولا يجوز أن يمارس علينا الابتزاز والإملاء”
وأوضح الشیخ حسن یوسف أن المصالحة الفلسطینیة شأن داخلی وأن الشعب الفلسطینی هو من یقرر مصیره ولیس أحد آخر ، وتساءل قائلا : “هل یعقل أن یطلب من فصیل ما معارض أن یعترف بـ «إسرائیل» ؟” ، معقبا بأن هذا أمر مجانب للمنطق والصواب .
و جاءت تصریحات سباستیان مساء الاربعاء خلال مؤتمر صحفی فی مقر خارجیة السلطة برام الله ، تعقیبا على خبر توقیع المصالحة الفلسطینیة بین حرکتی فتح و حماس فی قطاع غزة ، حیث قال : “لدینا تفهم کبیر لأنَّ الفلسطینیین یسعون للاتفاق لأن یکون لدیهم وحدة فلسطینیة، وهذا الأمر إیجابی طالما هو تقدم للأمام ، ولیس خطوة للخلف ، و ذلک من خلال تطور مواقف حماس بالاعتراف بـ«إسرائیل» والتخلی عن العنف ویجب أن لا تعود إلى حلقة العنف التی کانت سائدة هنا بالسابق”.