قوات الحرس الثوري تجري مناورات برية كبرى هذا الاسبوع

أعلن قائد القوات البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور ان مناورات كبرى لهذه القوات ستجري خلال الاسبوع الجاري في منطقة جنوب شرق البلاد (نطاق عمليات مقر قدس) ، و قال في تصريح صحفي اليوم الاحد : ان مناورات “النبي الاعظم (ص)” الكبرى ستنطلق بعد غد الثلاثاء و تستمر 3 ايام حتى يوم الخميس ، مضيفا ان الهدف من هذه المناورات الامنية التي تقام باسم هو الحفاظ على الجهوزية القتالية للوحدات في هذه المنطقة .

و افاد القسم الدفاعی لوکالة تسنیم بان العمید باکبور صرح بأن ترسیخ الامن فی المنطقة من خلال اضفاء الطابع الشعبی علیه ، یعد من الاهداف الاخرى لهذه المناورات .

واشار باکبور الى ان وحدة المروحیات او طیران الحرس الثوری التابع للقوات البریة للحرس حدیث التاسیس ستشارک فی هذه المناورات ، و اضاف ان هذه المناورات ستقام فی یومها الاول فی منطقة سراوان وفی الیوم الثانی فی منطقة میرجاوة وفی الیوم الثالث سیکون هنالک تجمع کبیر لقادة التعبئة والوحدات المشارکة فی زاهدان .

 
واوضح العمید باکبور بانه سوف لن یتم اختبار سلاح جدید فی هذه المناورات . وحول الاوضاع فی حدود غرب وشمال غرب البلاد ، قال باکبور : ان للحکومة الترکیة سیطرة نسبیة وسیادة على الحدود رغم انها فی مواجهة مع عناصر “ب ک ک” الا ان الاوضاع فی الحدود مع العراق لیست کذلک حیث ان حدود هذا البلد هی تحت سیطرة الارهابیین ولا سیطرة للحکومة العراقیة واقلیم کردستان العراق علیها .

 
واضاف قائد القوات البریة انه لهذا السبب ینبغی علینا مراقبة الحدود جیدا مع العراق کی لا تجری اعمال ارهابیة ضدنا انطلاقا من العراق.

واتهم قائد القوات البریة للحرس الثوری ، السعودیة و الامارات بمحاولة زعزعة الامن والاستقرار فی ایران الاسلامیة ، وتدریب مجموعات ارهابیة لتنفیذ عملیات ارهابیة فی داخل البلاد، مشیرا الى ان الحرس الثوری سیجری مناوراته الکبرى للحفاظ على جاهزیة القوات الایرانیة فی مواجهة التحدیات الارهابیة و الامنیة . وقال العمید باکبور ان الکثیر من عناصر المجموعات الارهابیة الذین تم اعتقالهم اعترفوا بارتباطهم بدول الخلیج الفارسی العربیة ، مضیفا ان السعودیة تسعى کثیرا لضرب الامن فی بلادنا .
وتابع باکبور : الان هناک دول مثل الامارات والسعودیة تعمل على تجنید وتجهیز هذه المجموعات ، لکن عدم وقوع احداث ما، هو بسبب جهوزیتنا، مشیرا الى ان هناک سیطرة استخباراتیة على هذه المجموعات، ونحن نفشل کل حرکة فی بدایتها .

 
وحول المساعدات الاستشاریة من قبل الحرس الثوری للمقاومة فی سوریا ، قال قائد القوات البریة : نحن لا نجامل أحدا ولا نخفی مساعدتنا لمحور المقاومة ، بل نعتز بایصال المساعدة لهم فی مواجهة الصهاینة .

 
واضاف العمید باکبور: اذا لم نواجه الارهابیین فی سوریا ، فسنضطر لمقاتلتهم على حدودنا، منتقدا التقاعس العراقی فی الحفاظ على امن الحدود بین البلدین ، وعدم منع حضور الجماعات الارهابیة فی المناطق الحدودیة بین البلدین.

 
وشدد باکبور على ان الحرس الثوری یسیطر على المنطقة الحدودیة فی شمال غربی البلاد، رغم عدم التفاعل العراقی وکذلک من قبل منطقة کردسان مع ضرورة حفظ الامن فی تلک المناطق ومنع المجموعات المسلحة من التغلغل فیها ، منوها الى ان القوات البریة لحرس الثورة الاسلامیة انتهت فی شهر تموز من العام الفائت من تنظیف تلک المناطق من الجماعات الارهابیة .

 
واکد قائد القوات البریة للحرس الثوری ضرورة ان یکون حفظ الامن محلیا من اجل ان یکون مستداما، مشیرا الى ان الوحدات والقطعات العسکریة والالکترونیة والوحدات المجوقلة الحدیثة التابعة للقوة البریة للحرس الثوری ایضا ستشارک فی هذه المناورات .

 
واعتبر قائد القوات البریة لحرس الثورة الاسلامیة ان استعراض البلاد لقدراتها العسکریة و الامنیة ، یشکل رادعا للاعداء حتى لا یرتکبوا اخطاء فی حساباتهم .