– ختم القرآن الكريم:
رُوِيَ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: “لكلِّ شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان”7 ولأهميَّة تلاوة كتاب الله تعالى في شهر رمضان سمِّي الشهر بشهر القرآن، ويستحبُّ فيه ختم القرآن الكريم، فعن عليّ بن أبي حمزة قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة ؟ فقال عليه السلام: لا، قال: ففي ليلتين ؟ قال عليه السلام: لا، قال: ففي ثلاث قال: ها وأشار بيده، ثم قال: “يا أبا محمَّد إنَّ لرمضان حقَّا وحرمةً لا يشبهه شيء من الشهور، وكان أصحاب محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ أحدهم القرآن في
7- الكليني-الكافي- دار الكتب الإسلامية – طهران- الطبعة الخامسة- ج 2 ص 630
شهر أو أقلّ…”8 .
وفي خطبة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في استقبال الشهر الكريم:” ومن تلافيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور ” 9.