يطلق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف خلال الأيام القليلة المقبلة، حملة للتقريب بين المذاهب، والتى من أبرزها “السنة والشيعة والإباضية”، مشيرا إلى أن هذه الحملة سيطلقها عقب تأسيس كيان “أمانة التقريب المذهبى”.
وقال “كريمة” :” التقريب المذهبى تفعيلا لأوامر الشرع وللإصلاح وسعيا لمعالجة الطائفية المجتمعية للمسلمين، وسد تقسيم المنطقة إلى كيانات وتحويل الصراع العرابى الإسرائيلى إلى صراعات مذهبية بين المسلمين.
وأضاف “كريمة”: ” أشرع ومعى مجموعة من الدعاة والعلماء من الأزهر بإنشاء كيان أمانة إدارة التقريب الإسلامى بين الإباضية والشيعة والسنة على مبادئ “نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر أحدنا أخاه فيما اختلفنا فيه، وأيضا مبدأ “كلامى صواب يحتمل الخطأ وكلام المخالف خطأ يحتمل الصواب”. وعن مجموعة العلماء والأزهريون الذين يشاركونه فى تأسيس هذه الكيان، رفض “كريمة” ذكر أسمائهم، مضيفًا:” خلال أيام سنطلق الفعاليات المتمثلة فى الخطب والمؤتمرات والندوات”.