نشبت اشتباكات عنيفة بين جماعة “جيش الاسلام” من جهة و”فيلق الرحمن” وجماعة “جيش الفسطاط” من جهة أخرى في بيت سوى في الغوطة الشرقية.تطورات تأتي بعد فشل الوساطات لإعادة تحالف الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق، ما حتم سقوط الهدنة بين هذه الجماعات وفق ما أفادت مراسلتنا.
وتتهم جماعتا “الفسطاط” و”الرحمن” “جيش الاسلام” بخيانة الفصائل وتسليم الغوطة الجنوبية للجيش السوري بعد انسحاب عناصره. من جهة أخرى استعادت وحدات حماية الشعب قرية الهيشة التي تبعد نحو خمسة واربعين كيلومترا شمال شرق الرقة.
ونشرت مواقع كردية أن لقاء جرى قبل يومين جمع رئيس الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم بممثل قوات التحالف الدولي الذي جاء بمروحية من العراق الى قرية خراب عشق بريف عين العرب، وتم الاتفاق على تحرير الرقة بمشاركة اثني عشر الف مقاتل. وكانت وحدات حماية الشعب قد أعلنت عن عملية تبادل للأسرى بينها وبين الفرقة السادسة عشرة التابعة للجيش الحر في حي الشيخ مقصود أسفرت عن تبادل ثمانية مقاتلين من كل طرف.