وقال في كلمة أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الثاني اليوم الثلاثاء: إن المصطلحات الطائفية دائماً ما تأخذ حيزاً أساسياً من خطاب الدول الراعية للإرهاب كتركيا، مشيراً إلى أن نظام أردوغان الفاشي كان يركز دائماً على مدينة حلب، لأنها أمله الوحيد لمشروعه الإخونجي، وأبنائها دافعوا عنها وسوف يجعلون منها مقبرة لهذا السفاح واحلامه.
واضاف الرئيس الاسد، انه لم يبق لاردوغان دور سوى البلطجي السياسي أو الازعر السياسي، موضحاً إن “الفتنة في سوريا ليست نائمة بل ميتة.. والتفجيرات الإرهابية لم تفرق بين السوريين”.
واضاف ان الاطراف المدعومة اميركيا وسعوديا وتركيا لم تلتزم بالهدنة، مؤكدا مواصلة الحرب ضد الجماعات الارهابية حتى تحرير كامل سوريا بمساعدة حلفائها.