المنطقة الجنوبية الغربية لحلب تتعرض لهجوم عنيف من قبل الفصائل الإرهابية ، أدت إلى إخلاء الجيش السوري والقوى الحليفة كليّتي التسليح والمدفعية و تموضعهم في خطوط دفاعية جديدة، فيما أعلن الجيش جنوب غرب حلب منطقة عمليات عسكرية مفتوحة.
وكانت الاشتباكات قد تجددت بشكل عنيف على جبهة التسليح و الراموسة إثر الهجوم السابع للمجموعات الإرهابية خلال أربعة أيام بعد وصلوهم دعما من الفصائل التكفيرية من الحدود التركية ومن مدينة إدلب.
وقال الإعلامي الميداني رضا الباشا من حلب أن حيي الحمدانية و الأكرمية و الأعظمية غرب حلب في أمان ولاخوف عليهما بعد تهديد المجموعات الإرهابية للأهالي، مضيفا أن تراجع الجيش في نقاط معينة لا يعني وجود خطر على مدينة حلب وإنما الصراع الآن هو لكسر الطوق على المسلحين مؤكدا أن الحسم سيكون قريبا للجيش السوري وحلفائه.
في حين لفت خبير عسكري أن الهجمة الشرسة التي تشنها المجموعات الإرهابية من الجهة الجنوبية الغربية لحلب هي هجمة مدعومة عالمياً و يخطط لها ضباط و عناصر استخبارات عالميين لكن على الارض هناك أبطال سيسحقون الارهاب مهما زادت همجيته و وحشيته مشيرا إلى أن العمليات القتالية على أوجها ولم تنتهي والعمل جار على استرجاع المواقع التي دخلتها الجماعات الإرهابية.