أقر البيت الأبيض بأن توريد صواريخ “إس-300” الروسية لطهران لا يعد انتهاكا لقرارات دولية، على الرغم من قلق الولايات المتحدة من تعزيز قدرات الجيش الإيراني.
وفي مؤتمر صحفي، الاثنين 29 أغسطس/آب، شدد بن رودس، مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على أن روسيا أرجأت توريدات صواريخ “إس-300” لإيران “على مدى فترة طويلة جدا”. وقال إن هذه المنظومات “دفاعية بحتة لا يناقض توريدها أيا من القرارات الدولية”.
وأضاف رودس أن تعزيز قدرات القوات الملسحة الإيراني يثير قلق الولايات المتحدة، لكن الحديث يدور عن سلاح دفاعي لا يمثل تهديدا، فمن الأهم بالنسبة لواشنطن أن تفي إيران بالتزاماتها في إطار الصفقة النووية.
وعقدت روسيا وإيران صفقة حول توريد موسكو صواريخ “إس-300” للدفاع الجوي في العام 2007، لكن تنفيذها عُلّق بعد إصدار مجلس الأمن الدولي، 9 يونيو/حزيران 2010، قرارا فرض حظرا على توريد أسلحة حديثة، بما فيها صواريخ ومنظومات صاروخية، لإيران. وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، رفع الرئيس الروسي الحظر عن توريد “إس-300” لطهران، ودخلت الصفقة حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
المصدر: تسنيم+نوفوستي