نواب نينوى يستعدون للمشاركة في تحرير محافظتهم
20 أكتوبر,2016
أخبار وتقارير
957 زيارة
موقف مشرف اتخذه عدد من نواب محافظة نينوى أكدوا فيه استعدادهم للتواجد مع القوات العسكرية بالقرب من الموصل والمشاركة في معارك تحريرها من خلال تقديم الدعم الطبي لابطالها او الدعم المعنوي ومساندة القوات الامنية والوقوف على احتياجاتها، ومن أجل تواصلهم مع الاهالي وكسب المعلومات عن «داعش» الارهابي ونقلها الى الاستخبارات العسكرية، مشيرين الى أن تواجدهم سيسهم في طمأنة الاهالي حال نزوحهم من الموصل اضافة الى الاشراف على عملية النزوح. وقالت النائبة عن محافظة نينوى جميلة العبيدي: «من الضروري ان يكون نواب نينوى قريبين من معركتهم لتحرير ارضهم من دنس عصابة «داعش» الارهابية»، مبينة أن «تواجدهم ضروري جدا مع تقدم الجيش وجهاز مكافحة الارهاب الى مركز المدينة». وأشارت النائبة في تصريح خاص لـ»الصباح» الى ان «تواجد نواب الموصل في مدينتهم هو لمساعدة أهالي المدينة انسانيا، اضافة الى نقل المعلومات الاستخبارية عن طريق النواب الى الاجهزة الامنية». وأكدت أنه «من الضروري أن نتواجد قريبين من المعركة لممارسة دورنا المهم مع الاهالي وطمأنتهم والاشراف على عملية النزوح، اضافة الى تعزيز الروح المعنوية للمقاتلين». وأضافت ان «وجود نواب نينوى بالقرب من المعركة سيسمح لنا بالتواصل مع (كتائب النبي يونس) المقاومة لعصابة «داعش» الإرهابية التي تقود انتفاضة داخل الموصل ضد قطعان الإرهاب».
الجيش والأهالي فيما لفتت النائبة عن محافظة نينوى انتصار الجبوري الى «وجود العديد من الاتصالات مع العوائل الموصلية التي تنقل لنا بدقة كيف تتحرك عصابات «داعش» الارهابية». وأضافت في تصريح خاص لـ»الصباح» ان «نواب نينوى داعمون للعمليات العسكرية في الموصل، ولن نسمح بعرقلتها كي لا نعطي فرصة للعصابة الارهابية للهرب أو إعادة تنظيم صفوفها وإعادة الهجمات على ابناء الموصل والقوات المسلحة مرة أخرى». وأشارت إلى أن «الجيش العراقي استقبل أهالي المناطق المحررة في نينوى بشكل مهني وافاد من المعلومات التي قدمها الاهالي النازحون عن اماكن «داعش»، وهي معلومات ستساعد الجيش على ضرب الإرهابيين وإنهاء وجودهم في العراق». من ناحيته، بين النائب عن محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري ان «نواب نينوى يؤكدون دعم العمليات العسكرية لتحرير الموصل، وانطلاق هذه العمليات هو نهاية لعصابة «داعش» الإرهابية إلى الأبد في العراق». وأكد الشمري في تصريح خاص لـ»الصباح» أن «عمليات التحرير حظيت بإجماع كل أطياف ومكونات الشعب العراقي»، وأشار إلى أن «نواب نينوى يحثون الفصائل المقاومة لعصابة «داعش» على ضرب اوكاره في كل مكان في الموصل من خلال عمليات عسكرية كبيرة وبمساندة القوات العسكرية العراقية».
دعم وإسناد طبي من جهة أخرى، أوضح عضو مجلس النواب عن لجنة الصحة فارس بريفكاني أن نواب محافظة نينوى في لجنته طالبوا بأن يكون لهم موقف من معارك الموصل من خلال المشاركة. وقال بريفكاني لـ»الصباح»: «منذ الساعات الاولى من انطلاق معارك الموصل، تم تقديم طلب الى رئاسة المجلس من خلال اعضاء في لجنة الصحة والبيئة من اجل دعم الجهد والاسناد الطبي المقدم للقوات العسكرية بكافة اصنافها وتقديم الخدمات الطبية لأهالي نينوى المحاصرين الذين حرمتهم قطعان «داعش» من ابسط الخدمات الطبية لأكثر من سنتين»، وأوضح أن «لجنة الصحة شكلت خلية أزمة مع وزارة الصحة من اجل رسم خارطة طريق اثناء عملية التحرير وبعدها، من اجل اعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في نينوى وتهيئة طواقم صحية وعجلات». بدورها، اوضحت عضو مجلس النواب بهار سليمان ان «النواب الاطباء في البرلمان قد اتفقوا على ان يكون لهم مبادرة في زيارة محافظة نينوى مع وفد صحي للاطلاع على وضع المدينة وتوفير ما يحتاجون من ادوية ومستلزمات صحية». وقالت سليمان لـ»الصباح»: ان «اعضاء مجلس النواب كلا حسب اختصاصه يدرس كيفية تقديم المساعدة للقوات الامنية وأهالي الموصل في معركتهم الحاسمة والأخيرة ضد الارهاب وعصابة «داعش»، وقد بادر الاطباء من اعضاء البرلمان الى طلب تشكيل وفد صحي من السلطتين التنفيذية والتشريعية والوقوف على ما يحتاج اليه الكادر الطبي المشارك في المعارك من ادوية وغيرها من المستلزمات الطبية».
2016-10-20