الرئيسية / أخبار وتقارير / انتصارات «قادمون يا نينوى» نقطة ارتكاز الوحدة الوطنية

انتصارات «قادمون يا نينوى» نقطة ارتكاز الوحدة الوطنية

أجمع نواب على أن العمل العسكري لتحرير الموصل والانتصارات التي تحققها قواتنا الباسلة في عمليات «قادمون يا نينوى» على عصابات «داعش» الارهابية، يجب أن يرافقها مسار سياسي ناضج لتحقيق الوحدة السياسية التي ستؤتي ثمارها في النهاية بوحدة وطنية تلم شمل كل الأطراف العراقية لصناعة نصر في كل القطاعات والمجالات وفي شتى مجالات الحياة.

واكد النائب عن كتلة الوطنية عبد الكريم عبطان ان «العمل العسكري لتحرير الموصل والانتصار على عصابة «داعش» الارهابية، يجب أن يرافقه السعي لمسار سياسي ناضج ينجز وحدة سياسية وبالتالي تحقيق وحدة وطنية تجلب النصر في كل القطاعات والمجالات وفي شتى مجالات الحياة».

عبطان في تصريح خاص لـ«الصباح» شدد على «اهمية توحيد المواقف السياسية التي من شأنها ان تكون اليد الطولى للم شمل كل الاطراف العراقية التي باتت تتطلع الى المستقبل من خلال النصر المؤزر على «داعش» وجميع أصناف الإرهاب».

وأضاف أن «خلق مسارات جديدة في تحقيق الوئام السياسي من خلال الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي والقوات التي تسانده، هو نقطة الانطلاق التي يجب أن تكون مرتكزاً لبناء الوحدة الوطنية التي أثبت العراقيون إنهم أهل لها».

وبين أن «الانتصارات التي حققها الجيش العراقي أعطت رسالة واضحة الى العالم  تؤكد إن العراقيين قادرون على التغيير وصناعة المستقبل»، مشيرا الى ان «الانتصارات المتحققة على يد الجيش العراقي ستكون بمثابة الرابط الذي يجتمع عليه كل العراقيين».

 

وحدة وطنية من جانبه، أكد رئيس لجنة المصالحة الوطنية هلال السهلاني ان «تحرير مدينة الموصل وتطهير مساحات واسعة من الاراضي في محافظة نينوى واعادة المدن والقرى الى احضان الوطن، هي نقطة الارتكاز التي يجب أن تتفق عليها جميع القوى السياسية وتكون المنطلق الاساسي لتحقيق الوحدة الوطنية».

 ودعا السهلاني في تصريح خاص لـ»الصباح»، جميع القوى السياسية الى أن «تتبنى موقفا وطنيا وخطابا موحدا بخصوص مساندة القطعات المحررة، والتأكيد على وحدة القيادة والسيطرة والابتعاد عن كل التشنجات والمواقف السياسية التي من شأنها أن تكون عقبة أمام تحرير الموصل وكل الأراضي العراقية من دنس عصابات «داعش» الإرهابية».

كما طالب السهلاني «وسائل الاعلام الوطني بان تكون حاضرة ومتصدية للشائعات التي ترسلها عصابات «داعش» وتحاول أن توهم المجتمع بأنباء كاذبة ودعايات مغرضة»، لافتا الى أن «الاعلام العراقي الوطني يجب أن يدعم القوات الامنية ويظهر الحقائق من انتصارات حققتها على «داعش» والارهاب»، مبيناً أن «معركة  تحرير الموصل تمثل معركة كل العراق بكافة مكوناته وألوانه ضد قطعان الشر لتعود مدينة الموصل إلى حضن الوطن من جديد».

 

ملاحم الانتصارات فيما لفت عضو لجنة العشائر النيابية غازي الكعود الى ان «أبطال الجيش العراقي والحشدين الشعبي والعشائري يقدمون أروع البطولات ويسطرون أكبر ملاحم الانتصارات على الزمر الارهابية في عمليات تحرير الاراضي العراقية من دنس الارهاب».

وأشار الكعود في تصريح خاص لـ»الصباح» الى أن «التوافق السياسي الذي حصل والاجماع على تحرير الموصل من كل أطياف الشعب العراقي، حقق نقلة نوعية في العملية السياسية وأعطى رسالة للإرهاب أنه لن يستطيع أن يمزق لحمة الشعب العراقي ووحدته».

وبين ان «مقاتلي الجيش والحشدين الشعبي والعشائري، وجهوا من خلال كل المعارك التي خاضوها لتحرير كل الاراضي العراقية رسالة الى العالم والى كل الجهات الداعمة لقطعان الظلام انهم فشلوا في تمزيق وحدة الصف العراقي بل على العكس اثبتت الايام ان العراقيين شعب واحد ضد أي مشروع إرهابي».

 

 

 

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...