اعلن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد حسين باقري ان ايران صنعت في مدينة حلب السورية الصواريخ التي استخدمت ضد الكيان الاسرائيلي خلال عدوانه على لبنان في تموز 2006.
وفي كلمته اليوم الخميس خلال مراسم تكريم الذكرى السنوية لاستشهاد حسن طهراني مقدم في حسينيه الامام الرضا (ع) في مقر الجوفضا للحرس الثوري اشار اللواء باقري الى روحية الشهيد طهراني مقدم وقال انه قام بانجازات كبيرة خلال فترة حياته .
واوضح اللواء باقري ان سوريا عندما اشارت الى ان ايران باعتبارها عضو في محور المقاومة وتخوض الحرب فعليها ان تتزود بالصورايخ ومن هنا توجه الشهيد طهراني مقدم وبعض زملائه الى هناك واستطاعوا الحصول على خبرة عدة سنوات في غضون اشهر.
واكد اللواء باقري ان جميع العقد التي واجهناها في البرنامج الصاروخي تم حلها بقدرات الشهيد طهراني مقدم ورفاقه.
واشار باقري الى المشاكل التي واجهت البلاد على طريق الحصول على السلاح خلال سني الدفاع المقدس وقال انه اثناء الحرب كانت الدول تتجنب تزويدنا الصواريخ تحسبا من الاتحاد السوفيتي وقد ابلغتنا سوريا ان حارس مخازن صواريخها روسي ولايمكننا ان نزودكم بالصواريخ فيما قامت ليبيا بتزويدنا بعدد محدود من الصواريخ ووضعت لنا شروطا لاستخدامها، ولكن نفس سوريا هذه وصلت الى وضع قامت فيه ايران خلال السنوات الماضية بانشاء وحدة لصناعة الصواريخ لها في حلب وانتجت صواريخ جرى استخدامها ضد اسرائيل في حرب تموز.
واشار الى ان الوقود الصلب للصواريخ يعد من القضايا المتطورة في العالم وتقنيته ليست متاحة لاي احد مؤكدا ان الشهيد طهراني مقدم ورفاقه بذلوا جهودهم لحل معضلة الوقود الصلب للصواريخ ولكن التحرك باخلاص والمساعي الجهادية التي بذلت لم تبق امام طهراني مقدم ورفاقه معضلة من دون حل في حقل الصواريخ.
واشار اللواء باقري الى انتخاب الرئيس الاميركي الجديد وقال ان هذا الشخص حديث العهد بالسلطة ويتكلم كلاما اكبر من حجمه حيث اعلن ان قضية اسر المارينز الاميركيين في الخليج الفارسي لوكانت حدثت في عهده لكان تعامل بشكل اخر! واضاف اللواء باقري القول اسأل قادة قواتك البحرية ماذا كان يفعل المارينز على زوارقهم عندما تم اسرهم ؟ فتهديد ايران في مضيق هرمز ليس اكثر من مزحة .
واكد اننا نملك هذه القدرة في حقل الدفاع الجوي وفي مختلف صنوف الاسلحة البرية والبحرية والجوية وقوات قدس واننا نشهد كيف ان محور المقاومة يزداد قوة يوما بعد يوم .