أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف حفل زفاف غربي بغداد، وأسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة كثيرين آخرين.
-
وادعى التنظيم أن الهجوم الذي وقع في بلدة عامرية الفلوجة، استهدف “مسؤولين محليين من السنة”، و حفل الزفاف.
من جهته أعلن رئيس مجلس قضاء عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار شاكر محمود في وقت سابق من الخميس عن الحصيلة النهائية للقتلى و الجرحى في تفجير حفل الزفاف، حيث قال: “الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري الذي استهدف بعجلة مفخخة حفل زفاف في قضاء عامرية الصمود (23 كم جنوب الفلوجة)، انتهى عند 16 قتيلا و45 جريحا، بينهم عناصر من الشرطة”.
يذكر أن انتحاريا يقود عجلة مفخخة فجر نفسه الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني في حفل زفاف بقضاء عامرية الفلوجة (جنوب مدينة الفلوجة). وهذا هو الهجوم الثاني الذي يتبناه داعش في تلك المنطقة، خلال الأيام الأخيرة، إذ شهدت مدينة الفلوجة الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني انفجار سيارتين مفخختين أسفر عن مقتل 9 اشخاص، بينهم عناصر من الشرطة، وإصابة 26 آخرين بجروح.
وأعلن الجيش العراقي في يونيو/حزيران الماضي عن “تحرير الفلوجة تماما” من قبضة داعش، وذلك بعد نحو شهر من معارك عنيفة.
وفي ضوء ما يتعرض له تنظيم “داعش” من خسائر في العتاد والأرواح نتيجة المعارك الدائرة عقب انطلاق عملية تحرير الموصل، فضلا عن مقاومة أهالي بعض المناطق التي يسيطر عليها، يلجأ هذا التنظيم إلى استخدام القناصين والكتائب الانتحارية وزرع الألغام الأرضية وتفجير السيارات، لتغطية خسائره في المناطق التي بات يفقد السيطرة عليها تدريجيا.
ولقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم فيما أصيب 30 آخرون، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حفل زفاف في عامرية الفلوجة، وسط العراق.
المصدر : وكالات