الرئيسية / أخبار وتقارير / مقتل 200 مسلح في درعا والجيش السوري يحرر عدة بلدات بريف حلب الشرقي

مقتل 200 مسلح في درعا والجيش السوري يحرر عدة بلدات بريف حلب الشرقي

أن الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة سيطر على” تلال الملح” الواقعة جنوبي منطقة “المهر” في بادية تدمر الغربية ، كما حررت القوات عدة نقاط باتجاه حقلي المهر و جزل النفطيين.

جنوبا، واصل الجيش تصديه لهجوم المجموعات الإرهابية على مواقعه في حي “المنشية” لليوم الرابع على التوالي، حيث تمكنت القوات من إحباط هجوم النصرة العنيف بعد تفجير 3 مفخخات قبل وصولها إلى هدفها على محور حي المنشية في مدينة درعا من جهة درعا البلد، وقد نفذ الإرهابيون عدة محاولات للسيطرة على الحي، إلا أنها بائت بالفشل على الرغم من زج عشرات “انغماسيين” وأكثر من 2000 مسلح في المعركة التي استخدمت فيها مختلف أنواع الاسلحة وسط قصف جوي مكثف على مواقع وتحركات الإرهابيين.

وبحسب مصادر ميدانية فإن المعارك أسفرت عن مقتل 200 إرهابي وتدمير عددٍ من مراكز العمليات القيادية والميدانيّة والمدافع والدبابات وآليات النقل والأسلحة، من بين القتلى القاضي الشرعي لتنظيم فتح الشام المدعو “سامر الترعاني” الذي قتل بنيران الجيش السوري في محور مخيم درعا، بالإضافة إلى مقتل أحد المسؤولين العسكريين لـ”لواء الفاروق” المدعو “وليد قادري المفعلاني”، والإرهابي “أبو العباس كويا” القائد الميداني في “حركة أحرار الشام”.

في حين ما زالت الاشتباكات متواصلة على طول جبهة حي المنشية بعد استعادة الجيش للكتل التي احتلها المسلحون في محيط حي “المنشية” وسط حالة انهيار في المعنويات لدى القادة الميدانيين الذين فشلوا في تحقيق أهداف الهجوم  حيث طالب عناصر مايعرف بـ”غرفة عمليات البنيان المرصوص” في درعا “لواء فلوجة حوران” المتواجد شرقي درعا التدخل لتخفيف الضغط عليهم.

إلى حلب شمال البلاد، حيث سيطر الجيش السوري على بلدات (بيجان و مشرفة ابو جبار و تل بيجان الاستراتيجي) شمال دير حافر بريف حلب الشرقي موسعا نطاق سيطرته في المحور الشمالي الشرقي من مطار “كويرس” العسكري وذلك بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش وتمهيد ناري مكثف من سلاح الجو.

وقال مصدر عسكري أن القوات تتجه جنوبا باتجاه مدينة “دير حافر” والتي تعد أكبر معاقل التنظيم شرق مطار كويرس بريف حلب .

في سياق متصل يستعد الجيش للبدء بعملية عسكرية قريبة لتطهير منطقة “الخفسة” بريف حلب الشرقي من تنظيم داعش الذين يقطع المياه عن مدينة حلب من تلك المنطقة.

من جهة أخرى قال مصدر في قوات درع الفرات للمرصد المعارض: ” نحن ننتظر ان يسيطر الجيش السوري على “تادف” ويقطع امداد داعش جنوب “بزاعة” ويحاصر التنظيم كي نستطيع السيطرة على الباب.

وكان الجيش السوري قد أوقف التقدم نحو “تادف و الباب” عند اطراف “ابو طلطل” و توجه شرقا، و ترك داعش ودرع الفرات يفتكون بعضهم البعض خصوصا بعد اقرار وزارة الدفاع الروسية خطوط تماس مع درع الفرات المدعومة من الجيش التركي.

إلى ذلك نقلت مواقع المسلحين عن مسؤول المكتب الإعلامي التابع لـ “فيلق الشام” في ريف حلب الشمالي والشرقي، المدعو “عمر الشمالي”، قوله إن الفصائل المسلحة المشاركة في “درع الفرات”، أمّنت عدة أبنية في الجهة الجنوبية لمدينة الباب، مضيفا أن تنظيم داعش استهدف تجمع للجيش الحر قرب تلة “المقري” ما أسفر عن مقتل جندي تركي، وإصابة عدد من المسلحين.

في وقت فجر عناصر لداعش عربة مفخخة بالقرب من بلدة “الراعي” بريف حلب الشمالي ، أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي درع الفرات.

من جهة أخرى أعلن المرصد المعارض عن مقتل 61 مدنياً بينهم 13 طفلاً و8 نساء وإصابة العشرات إثر القصف التركي والغارات التي نفذتها الطائرات التركية على مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي منذ الـ 7 من الشهر الجاري وحتى يوم أمس.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...