موقع «والاه» الصهيوني : احتلال مدينة الموصل تم بإشراف مباشر من العاهل السعودي الملك عبد الله.فيما تشير جميع الدلائل السياسية والأمنية الى وجود مؤامرة كبيرة تحاك ضد العراق ،
بتوجيه ثقل الارهاب فيه بعد ان تراجع بشكل كبير جدا في سوريا و إن هذه المؤامرة تشترك فيها دول عدة توفر للارهابيين امكانيات كبيرة جدا بحيث تكون تحركاتهم بهذه السرعة من الانتشار بمعدات و اسلحة تؤكد انهم يملكون امكانيات دول.. اكد موقع «والاه» الصهيوني ان احتلال مدينة الموصل العراقية ، تم بإشراف مباشر من العاهل السعودي الملك عبد الله .
کما ان ولادة هذه المجامیع الارهابیة کان برحم صهیونی بمساعدة بعض الدول الخلیجیة من اجل ایقاع المنطقة فی دوامة الحرب الطائفیة والتصفیات الجسدیة المذهبیة ،
اذ ان ما یؤکد تورط الکیان الصهیونی وجود اسلحة صهیونیة الصنع وکذلک ما اکده موقع “والاه الصهیونی” الذی اکد ان ”عملیات تنظیم “داعش” الارهابی فی سامراء والموصل تمت باشراف مباشر من ملک السعودیة و بالتنسیق مع قطر ، لغرض فصل المحافظات السنیة واحتلالها وتحویلها الى امارات تکفیریة .
کما أن المحافل العراقیة تحکی عن مؤامرة قد خطط لها و بدأت مذ زمن بعید اذ أن السعودیة و حلفاءها فی العراق قاموا بتحریک الشارع فی الأنبار لزعزعة الأمن هناک و اظهار المالکی ضعیفا و غیر قادر على ادارة البلاد و حفظ أمنها و استقرارها .
و حینما فشل مخططهم .. انتظروا حتى حان وقت الإنتخابات اذ قاموا بإحاکة مؤامرة جدیدة و قاموا بمراسلات و مکاتبات مع المراجع فی العراق و على رأسهم آیة الله العظمى السید علی السیستانی بهدف تألیبهم على المالکی و تغییر وجهة الناخب العراقی الا أن مخططهم لم ینجح و لم یطاوعهم المراجع و لا الشعب العراقی الذی صوت معظمه للمالکی .
و بعد فشلهم فی الإنتخابات قاموا بإحاکة مؤامرة أخرى تمثلت فی خیانة رئیس البرلمان العراقی اسامة النجیفی بالتعاون مع أخیه محافظ نینوى أثیل النجیفی و بعض القادة العسکریین و المیدانیین و بعض رؤساء العشائر .
لتمکین تنظیم داعش من احتلال الموصل و محافظات أخرى و کانت السعودیة وراء تلک المؤامرة حیث تکفلت بتقدیم المال للخونة و تقدیم السلاح و المال و العتاد و الخطط لتنظیم داعش المحتل .
الا أننا نرى أن کل هذه المؤامرات تهدف الى جعل الشعب العراقی یعیش فی حرب نفسیة یتم استخدام الإعلام فیها بغرض تألیب الشعب العراقی على المالکی الذی یودون اظهاره بالضعیف حیث أکد شهود عیان أن القوات المحتلة لا تساوی ربع القوات الحکومیة التی کانت ترابط فی الموصل.