أثنى المحلل السياسي الدّولي روبرت فيسك على إجراء انتخابات حرّة في إيران معتبرا في الوقت نفسه أن أي من الديكتاتوريين ال 50 الّذين سيجتمعون مع ترامب لا يملكون جرأة إجراء انتخابات كانتخابات ايران.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن محلل الشؤون الدولية روبرت فيسك كتب مقالا صحافيًّا لجريدة الإندبندنت أشار فيه إلى أن أي من الديكتاتوريين ال 50 الّذين سوف يلتقون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يملك جرأة إجراء انتخابات كتلك التي حدثت في ايران.
واعتبر فيسك إلى أن فوز “حسن روحاني” في الانتخابات الثانية عشر للإنتخابات الرئاسية الايرانية قد يشكّل خبرا جيدا لإيران، لكنّه سيشكل خبرا سيئا ومخيفا لترامب وحلفائه في دول الخليج الفارسي العربية.
المحلل المشهور قال إن السّعودية يخافون من فكرة أن إيرانيّ عاقل (مقارنة معهم) يفوز بانتخابات حرّة (مقارنة معهم) في الوقت الّذي لا يجرؤ فيه أيّ من الديكتاتوريين الـ 50 العازمين على لقاء ترامب في السعودية من إجراء انتخابات في بلادهم.
فيسك اعتبر في مقالته أن التجمع لدول الخليج الفارسي العربية في السعودية للقاء ترامب هو تجمع للديكتاتوريين والمستبدين.
ولفت إلى أن الدول المجتمعة عدا لبنان وتونس وباكستان يعتبرون الديموقراطية مزحة فكاهية ومصطلح غير مفهوم بالنسبة اليهم.
وقارن فيسك في مكان آخر من مقالته بين المشاركة الواسعة ل 70 بالمئة من الشعب الايراني في انتخابات رئاسة الجمهورية وبين مشاركة 58 بالمئة من الشعب الأمريكي بانتخابات العام الفائت.
وكتب محلل الشؤون الدّولية:”الكل ينتظر ردة فعل روحاني على نية ترامب عقد صفقة مع الآلة الحربية السعودية تتجاوز ال 100 مليار دولار موجّهة ضد ايران وحلفائها وأصدقائها”.
وأضاف:”يجب أن يكون روحاني مسرورا لأن جواب إيران جاء سياسيا عبر 70 بالمئة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية عكس المشاركة الكارثية بحوالي 58 بالمئة في الانتخابات الأمريكية”.
واعتبر فيسك في نهاية تحليلاته أن الشعب الايراني هو شعب سياسي ويولي انتخابات رئاسة الجمهورية في بلده أهميّة كبرى
https://t.me/wilayahinfo