للاسبوع الثالث على التوالي، تمارس السلطات السعودي أعنف أنواع القمع ضد سكان بلدة العوامية الآمنية وبصورة خاصة حي المسورة، حيث تستهدف المنازل بالقنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة والصواريخ المحمولة على الكتف.
المواجهات في العوامية انطلقت عندما اجتاحت قوات النظام البلدة باعداد كبيرة ترافقها جرافات، وطلبت من أبناء حي المسورة مغادرة منازلهم لتجريفها بحجة تطوير الحي، من دون سابق انذار ومن دون دفع الحكومة تعويضات للسكان، وهذا ما رفضه سكان الحي الفقير، لتشتعل مواجهات بين الطرفين، طرف بالحجارة وطرف بالصواريخ المحمولة على الكتف والأسلحة الرشاشة.
استهداف سكان العوامية كان واضحا عبر الاستفزاز الحكومي لهم باخلاء الصرافات الآية في المدينة من الأموال، وتجريف بعض الشوارع غير المشمولة بالخطة المزعومة، بالإضافة الى تجريف بعض أعمدة الأنارة في البلدة في مواقع هي الأخرى لم تشملها الخطة المزعومة، مما يشير الى تعمد الحكومة استفزاز المواطنين.
وقد سجل سقوط عدد من الشهداء منذ انطلاق الهجوم الدموي على العوامية، فيما جُرح العشرات، ومنعت الحكومة سيارات الاسعاف من الدخول لنقل الجرحى مما زاد الاوضاع سوءا.
https://t.me/wilayahinfo