رأى الخبير القانوني والمقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك أن الكيان الصهيوني لايمكنه ان يتخذ قرارات احادية الجانب حول ادارة المسجد الاقصى.
واشار الخبير القانوني والمقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء الى انه على المجتمع الدولي انهاء احتلال الاراضي الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني، قائلا، “اسرائيل” لايمكنها اتخاذ قرارات احادية الجانب حول القدس.
واضاف، الحل الطويل الامد يجب ان يكون في انهاء كامل لاحتلال الاراضي الفلسطينية، وحل لاحترام الحقوق المتساوية لجميع المواطنين في القدس، فالقدس مدينة مقدسة بالنسبة للاديان الثلاثة المهمة والكبيرة في العالم وكما انها قضية سياسية مهمة جدا.
ونوه الى ان مرحلة اغلاق ابواب المسجد الاقصى وتركيب بوابات الكترونية من قبل اسرائيل على مداخل المسجد القصى كانت متأزمة كثيرا وشهدت احتجاجات سلمية في معظمها، لكن البعض منها تحول الى اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية التي استهدفت اربعة شباب فلسطينيين كما قام فلسطيني بطعن مستوطن اسرائيلي بالسكين.
وتابع، ان الكيان الصهيوني قرر في النهاية ازالة البوبات الامر الذي ادى الى خفض حدة الازمة، منوها الى ان الكيان الصهيوني ادرك من خلال تلك التطورات انه لايمكنه اتخاذ قرارات احادية الجانب حول القدس.
وحول محاولات الكيان الصهيوني لتغيير التركيبة السكانية للقدس خلال العقود الاخيرة، قال، ان الفلسطينيين يشكلون اكثر من 37 بالمئة من سكان القدس، فعلى الرغم من النمو السكاني في مستوطنات الكيان الصهيوني شرق القدس وعلى الرغم من الغاء اقامة الاف الفلسطينين في القدس واجراءات التمييز، هناك تواجد لافت للفلسطينيين في هذه المدينة.
الولاية الاخبارية