أكد مدير مركز دراسات الخليج في واشنطن، السعودي علي الأحمد ان حراك 15 سبتمبر بداية لحراكات أخرى في كل السعودية.
وأشار مدير مركز دراسات الخليج “(الفارسي) في واشنطن علي الأحمد في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان حراك 15 سبتمبر ليس حراك جماعة معينة وانما حراك تم الدعوة اليه عبر الانترنت وكمواطنين فاعلين في النشاط السياسي لتحقيق مطالب الناس من الفئة السعودية الحاكمة.
واعرب عن امله في ان يتضخم ويتزايد هذا الحراك، قائلا، رسالتنا للأخوة العرب والمسلمين انهم يدعموا حراك 15 سبتمبر للحصول على الحرية والخلاص من الطاغية السعودي الذي حارب شعبنا وشعوب العرب والمسلمين والمنطقة بشكل عام ونشر الإرهاب والفساد والسرقة.
وفي حديثه عن الاعتقالات الأخيرة في السعودية أشار الى ان هذه الاعتقالات تثبت بان النظام السعودي لا ينتمي لأي شريحة من شرائح الشعب ويعادي كل شرائح الشعب رغم اختلافهم السياسي وحتى الديني ولهذا يجب علينا ان نتوحد ضد هذه الفئة السعودية الحاكمة التي دمرت بلادنا وسرقت ثرواته واحلام شعبه.
واكد على الأحمد ان الهدف من هذا الحراك هو ان يكون بداية لحراكات أخرى في كل السعودية.وأضاف قائلا “ربما ان الحراك لن يتوقف ففي إيران تجربة مع الثورة في السبعينيات فلعله بإذن الله يكون لنا نجاح شبيه لما حصل في إيران”.