القوات العراقية المشتركة تطلق عمليات تحرير سهل الحويجة بعد اكتمال استعدادات القوات المشاركة في العملية وهي الفرقة التاسعة المدرعة وقوات الشرطة الاتحادية والرد السريع بجانب عدة ألوية من الحشد الشعبي.
أطلقت القوات العراقية المشتركة في يوم 21 أيلول/ سبتمبر الجاري عمليات تحرير سهل الحويجة بعد اكتمال استعدادات القوات المشاركة في العملية وهي الفرقة التاسعة المدرعة وقوات الشرطة الاتحادية والرد السريع بجانب عدة ألوية من الحشد الشعبي، العمليات انطلقت بهدف أساسي وهو السيطرة الكاملة على ساحلي الشرقاط وكامل مناطق قضاء الحويجة، مناطق التحشد كانت بشكل أساسي شمال وغرب منطقة العمليات في مناطق مخمور وجنوب القيارة وشرق الشرقاط وبدأت على ستة محاور شمالية غربية وغربية وجنوبية غربية.
في معارك اليوم الأول، حررت قوات الفرقة التاسعة المدرعة والحشد الشعبي من المحور الشمالي الغربي “شمال غرب الحويجة وشمال الساحل الأيسر للشرقاط” قرى: كنعوص الشمالية – كنعوص الجنوبية – التوجه – شيرلوه – حمد ستير – حوشتر لوك – حصاروك – عين كاوه – سرناج الصغرى والكبرى – شندر العليا – عدله – محمود – فاطمة – قوج – خرباني – سيسبانه – السفينة – سبحة عثمان – خرابة زرد – عويجيله الشمالية والجنوبية.
في المحور الثاني “شمال الساحل الأيمن للشرقاط وجنوب غرب الحويجة”، سيطرت قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي على عشرات القرى منها: كهارة ولزاكة وكنيطرة والخضراوية والحورية وعين حياوى والحميد وهيجل الشمالية والوسطى والجنوبية وخضير الجاسم.
في اليوم الثاني للعمليات، شهدت عمليات شمالي الحويجة والساحل الأيسر للشرقاط تقدماً سريع الوتيرة سيطرت فيه القوات على قرى: دومة عزيز وعرب لوك و عزيز عبيد والخضيرة والحديثة ومنديان الغربية ومنديان الشرقية وكرد ديوانه وشناوة وكرد خال وكرمش لزاكة وباش تبة و باش بند ودومة أدريس وكليخة وكريعة وخندق الكبرى وتل المطر.
في المحاور الغربية والجنوبية الغربية سيطرت القوات على جبال الخانوكة وقريتي النمل وخلف العلى بجانب قرى: تل البئر وتل الهوى وصالح اليوسف والأكرع وأم كهوه والحرفوشية وتل الشوك وتل الفاره وتل السعد وطوينة وزرد والطالعه وسريره العليا والسفلى وطقطق والصبخة ووادي السهل ومحمد حمود وتل الأثر والجزيرة. خلال هذا اليوم تم إطلاق محور قتالي جديد باتجاه قرى جنوب الحويجة.
في اليوم الثالث للعمليات، انطلقت القوات بوتيرة أسرع من الاتجاه الشمالي نحو نهر الزاب ومركز ناحية الزاب، ومن الاتجاه الشمالي الغرب باتجاه ناحية الزوية آخر ما يتبقى تحت سيطرة داعش في الساحل الأيمن للشرقاط.
في الاتجاه الأول تمكنت القوات من الوصول إلى ضفة نهر الزاب وإحكام السيطرة على مركز الناحية وكل القرى الواقعة شمال النهر مثل: أم العظام وتل الورد وجركز ومحمد علي وذويبان ويونس حمادي وسمر وداني والحياوية وتل طويلة وعرب سلمان وتل الأسود ورمضان منصور وتل الأجود وحاج علي وجار بردان وكردوت ومخذر وخلف عبد الله والخازر وفلانة وقبر السيد وكوندة وساروك وعطيرة وسيوة وحليوه الوسطى وزنجي وحليوه السفلى وحليوه العليا ورواردة هوار وعمر مردى والشريعة والعنادية العليا وسوران يامند وسباهة خضر والقبة.
كما حررت القوات في الاتجاه الغربي والجنوبي الغربي قرى: الأغات والسرودة وتل النوار والعكلة والسريج وهنيجرة والرحمة والشاوي وحكنه وشط الجدر والدر ورسم حويش والحسج والزرارية والنميصة وشميط والشك والصباغية والراويين وصبيح العليا والسفلى وعرب خليل حسن وغدير الشوك وجاسم.
بشكل عام، تسيطر القوات المشتركة حالياً على أكثر من نصف مساحة منطقة العمليات، وإذا ما تمت السيطرة على ناحية الزوية لن يعد متبقي تحت سيطرة داعش سوى الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من الحويجة وتشمل نواحي العباسي والرياض والرشاد.
في جبهة العمليات الثانية، قضائي عنه وراوه، حققت القوات المشتركة خلال الأيام الماضية تقدماً مهما بإتمام السيطرة على كامل قضاء عنه، وهي خطوة مهمة في طريق الوصول إلى معبر القائم الحدودي مع سوريا ومن ثم إتمام المرحلة الأخيرة من العمليات في هذا النطاق وهي السيطرة على المنطقة الحدودية باتجاه الشمال وحتى المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية لقضائي الحضر والبعاج جنوبي الموصل.