أعلنت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، السبت، عن إحباط مخطط لتنظيم “داعش” كان يرمي لاستهداف محافظتي بغداد والنجف، مشيرة إلى مقتل مقرب من زعيم التنظيم الارهابي أبو بكر البغدادي، خطط لهجمات عدة في العاصمة بينها تفجير الكرادة عام 2016.
وقالت الخلية في بيان، إنها نفذت بالتنسيق مع قيادة العمليات المشركة “عملية نوعية لاستهداف ثلاثة مواقع مهمة لعصابات داعش الإرهابية غرب الانبار بواسطة طائرات القوة الجوية البطلة”، لافتة إلى “استهداف اجتماع للقيادات العسكرية لداعش في قضاء القائم حي الجماهير كانت تخطط لاستهداف بغداد والنجف الأشرف”.
وأضافت أن “الضربة أدت إلى تدمير الموقع بشكل كامل ومقتل 20 من داعش بعضهم من القيادات العسكرية لما يسمى ولايات بغداد والفرات والأنبار وجرح عدد آخر وتدمير عجلتين في الموقع، ومن أهم القتلى المدعو أبو طارق الأمير العسكري لما يسمى ولاية بغداد ضابط قوات خاصة في زمن النظام البائد وكان معتقلا سابقا في سجن بوكا ومقرب من البغدادي، مخطط لعدد من العمليات التي نفذت في بغداد ومنها عملية الكرادة عام 2016”.
وأوضحت الخلية أنه تم “تدمير معمل لتفخيخ العجلات في حي الفرات قضاء القائم، وتفجير ثلاث عجلات مفخخة في الموقع ومقتل 12 بينهم خبراء للتفخيخ من جنسيات أجنبية”.
وأشارت الخلية إلى تنفيذ “ضربة جوية دقيقة استهدفت مضافة انتحاريين تابعة لما يسمى ولاية بغداد في حي 7 نيسان في قضاء القائم، أدت إلى مقتل 14 إرهابيا وجرح آخرين من عناصر داعش الإرهابي و تدمير عدد من الأحزمة الناسفة والذخيرة في الموقع”.
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، في (3 تموز 2016)، مقتل وإصابة العشرات في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة، فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بـ”القصاص” من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.