الرئيسية / تقاريـــر / “الحويثيون” رجال الله.. والرد على التكفيريين قادم- سالم الصباغ

“الحويثيون” رجال الله.. والرد على التكفيريين قادم- سالم الصباغ

في أول تعليق من أحد قادة الشيعة المصريين على الأحداث التي تشهدها اليمن بعد سيطرة جماعة أنصار الله “الحوثيين” على القصر الجمهوري ومراكز السلطة والحكم في العاصمة اليمنية صنعاء، أشاد القيادى الشيعى المصرى سالم الصباغ، بما أسماه القيادة الشابة والواعدة بالخير للحوثيين في اليمن، وقال إنهم فخر وعز لكل شريف، في حين شن الصباغ هجوما حادا على الجماعات الإسلامية في اليمن، وعلى رأسها تنظيم القاعدة، والذين يمثلون العدو الرئيسى للحوثيين هناك، ووصف الصباغ هذه الجماعات بالتكفيريين، وأنهم أعضاء فيما اسماه بمحور الشر مع العدو الصهيونى.

وقال سالم الصباغ، في بيان نشره اليوم على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” تعليقا” على الأحداث الساخنة الدائرة الآن في اليمن: ” الشعوب العربية والإسلامية المستضعفة هي أمة واحدة، ويتشكل الآن محوران في المنطقة، المحور الأول هو محور المقاومة للعدو الصهيونى والذي يستلهم تجربة حزب الله في المقاومة الشعبية، والذي انفتحت عليه الجبهة السورية، وتم تدشينه بالعملية الصهيونية الحمقاء الأخيرة، والتي جمعت في عدوانها سوريا وإيران وحزب الله، أما المحور الثانى فهو محور الشر الصهيونى التكفيرى، وهو محور يجمعه العداء للشعوب العربية والإسلامية، ويده ملطخة بالدماء البريئة للأطفال والنساء والرجال والحجر والشجر، ولا فارق بين الصهيونى والتكفيرى فيه، وهو محور يهدف لتدمير الدول العربية والإسلامية وزرع الفتنة الطائفية والمذهبية فىها”.

وأشاد القيادى الشيعى المصرى، بما وصفه بالنصر الذي حققه الحوثيين في اليمن، وقال: النصر الذي حققه رجال الله في اليمن هو نصر لمحور المقاومة وخطواتها العاقلة المدروسه وقيادتها الشابة الواعدة بالخير الوفير وهى فخر وعز لكل حر شريف، وأشار إلى نذر الحرب التي تلوح في الأفق حاليا بين إسرائيل من ناحية، وإيران وسوريا وحزب الله من ناحية أخرى، عقب العملية التي قامت بها إسرائيل في الأراضى السورية، وقتلت فيها ضابط برتبة عميد من الحرس الثورى الإيرانى و5 ضباط كبار أخرين من إيران وحزب الله من بينهم جهاد إبن القيادى في حزب الله عماد مغنية، والذي قتل أيضا في عملية إسرائيلية.

وقال الصباغ: العملية البطولية التي نفذتها المقاومة في الساعات الماضية ردا على العدوان الإسرائيلى على ضباط من إيران وسوريا وحزب الله، وقامت المقاومة خلالها بطعن ستة عشر صهيونياَ هو طعن لمحور الشر الصهيونى التكفيرى، وأشاد بالتهديد الذي وجهته إيران لإسرائيل ردا على العملية العسكرية، وأنذرتها بعاصفة ساحقة تدمر العدو الصهيونى ردا على العملية الأخيرة في سوريا، وقال أن التهديد الإيرانى هو تهديد موجه لمحور الشر الصهيونى التكفيرى .

وإختتم سالم الصباغ كلامه بالقول: النصر قادم لا محالة لمحور المقاومة لأنه المحور الحق، والهزيمة واقعة لا محالة لمحور الشر الصهيونى التكفيرى لأنه محور الباطل، وتستطيع أن تعرف الآن مستقبل أي حركة إسلامية أو عربية أو حكومة أو نظام بمدى قربه أو بعده عن محور المقاومة المقدسة.

شاهد أيضاً

    إقرأ المزيد .. الإمام الخامنئي: الشعوب المسلمة تتوقع من حكوماتها قطع العلاقات مع ...