القسام تقصف للمرة الأولى مطار “بن غوريون” للكيان الصهيونيو حصيلة العدوان الغاشم لكيان الارهاب الصهيوني على ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والمتواصل لليوم الرابع على التوالي ارتفعت الى ۱۰۱ شهيد ، أكثر من نصفهم نساء و اطفال الى جانب اكثر من ۷۰۰ جريح ، فيما أعلنت كتائب الشهيد القسام قبل قليل عن قصف مطار “بن غوريون” الدولي وللمرة الأولى بأربعة صواريخ فيما قامت سلطات الاحتلال بتعليق الرحلات من هذا المطار .
و عقب اعتراف سلطات الاحتلال بسقوط الصواریخ على مطار بن غوریون ، أعلنت حالة الطوارئ فی المطار ، و تم تعلیق الرحلات منه ، فیما وقعت عشرات الإصابات فی ریشون لیتسیون عقب القصف القسامی . کما أعلن الکیان الاحتلالی إغلاق عدد من الطرق الرئیسیة الواصلة بین الوسط و الجنوب ،کما أصدرت أمرا لمطار “بن غوریون” بتحدید عدد الرحلات وتغییر المسار الجوی للطائرات .
وافادت إذاعة الإحتلال أن طائرة تابعة لشرکة لوت البولندیة قررت العودة إلى أدراجها بعد أن تلقت تعلیمات من برج المراقبة بالانتظار قبل الهبوط فی المطار بسبب تعرض المنطقة لإطلاق الصواریخ . الى ذلک أصیب أربعة صهاینة بجروح نتیجة صواریخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت فی بئر السبع فی وقت مبکر من صباح الیوم الجمعة . کما قتل الخمیس صهیونی وأصیب أربعة جنود بصواریخ فلسطینیة أصابت أسدود جنوب تل أبیب، وقد أدى رشق الصواریخ إلى إطلاق صافرات الإنذار فی حیفا والنقب خلال اللیل . وقال جیش الإحتلال إن أکثر من 470 صاروخا أطلق من غزة منذ یوم الثلاثاء، بینها حوالی 170 یوم الخمیس وحده .
و دوت صافرات الإنذار خلال اللیل فی بلدة الخضیرة ومدینة حیفا فی الشمال، وفی منطقة سدون نغیف فی النقب، کما دوت الخمیس صافرات الإنذار فی مناطق عدة مثل هرتسیلیا وتل أبیب وروحوبوت وأسدود على الساحل . وذکرت صحیفة “یدیعوت أحرونوت” فی موقعها الإلکترونی مساء الخمیس أن جندیین صهیونیین أصیبا بجراح نتیجة إطلاق دفعة من قذائف الهاون من قطاع غزة على منطقة المجلس الإقلیمی إشکول بالنقب ،
کما أصابت قذیفة صاروخیة منزلا بمنطقة المجلس الإقلیمی . من جانبها أعلنت سرایا القدس الجناح العسکری لـحرکة الجهاد الإسلامی أنها استهدفت مدینتی القدس و تل أبیب بأربعة صواریخ من نوع “براق 70” ، بینما قالت یدیعوت أحرونوت إن منظومة القبة الحدیدیة المضادة للصواریخ اعترضت ستة صواریخ وسط «إسرائیل» .
هذا و ذکرت وکالة انباء رویترز أن دوی صفارات الإنذار أصاب جنوب «إسرائیل» بالشلل ، ودفع بمئات الآلاف إلى الملاجىء فی تل أبیب حیث سقط صاروخان الخمیس .