7 / ذي الحجة : وفاة الإمام محمد الباقر سنة 114 للهجرة
عظم الله أجورناوأجوركم بهذا المصاب الجـلَلالشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي ( رحمه الله ) من قصيدة
سرعان ما زال الشباب وظله
عني وكيف يدوم ظل الطائروا شقوتاه لقد ملأت صحيفتي
بجرائر وصغائر وكبائرلكن رجائي بالمهيمن محوها
ووسيلتي حب الامام الباقرالطاهر ابن الطاهر ابن الطاهر اب-
ن الطاهر ابن الطاهر ابن الطاهرخير المحاتد محتد يفتر عن
سلف تتابع كابرا عن كابرهو حجة الله الامام محمد
وأبرّ باد في الأنام وحاضرهو ذلك المولى الذي أهدى له ال-
هادي شريف سلامه مع جابرهو ذلك النور الإلهي الذي
يغنيك عن نور الصباح السافرفضلٌ كمنبلج الصباح وهمة
أوفتْ على فلك النجوم الدائرويدٌ إذا انتجع المؤمل رفدها
حشدت عليه بكل نوءٍ ماطرجل الذي أولاه مستن العلى
فالنجم يرمقهُ بطرفٍ حاسرمولى أعاد العدل وهو مصوع
غضاً على رغم الزمان الجائروقال السيد محسن الأمين ( رحمه الله ) معقباً عليها :
جلّت مصيبتهُ على كلّ الورى
فالكلّ بات لها بطرفٍ ساهريذري الدموع على مصيبةِ سيّدٍ
من آل أحمد بذ كل مفاخرلله أيُّ مصيبةٍ جلّت فلا
يلفى لها في الكون بعض نظائرذهبتْ بركن الدين مصباح الهدى
غوثُ المؤمل والامام الطاهرالصبر عزّ لها فكم من جازعٍ
تهفو جوانحه ولا من صابرالسلام عليك سيدي يا أبا جعفر محمد بن علي
ياباقر علوم الأولين والآخرين
شاهد أيضاً
الختمة السريعة – القرآن الكريم
الختمة السريعة – القرآن الكريم – بصوت القاريء الإيراني الحاج معتز آقايى جميع الأجزاء مع ...