أكد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني ان جريمة خاشقجي اظهرت من جديد مواقف الغرب المزدوجة في التعاطي مع جرائم حقوق الانسان منددا في الوقت نفسه بالصمت الغربي ازاء المجازر التي تشهدها اليوم الساحة اليمنية.
اشار آية الله آملي لاريجاني اليوم الاثنين خلال اجتماع كبار المسؤولين في جهاز القضاء، ان العالم الاسلامي يعاني على مدى اعوام مديدة من الارهاب السعودي؛ مبينا ان زعماء ال سعود وظّفوا عائداتهم النفطية في الحاق الاذي والمصائب بالشعوب في افغانستان وباكستان والعراق وسوريا ولبنان وعدد من الدول الافريقية، كما دعموا بكل خباثة خلال فترة الدفاع المقدس ( 1980- 1988) نظام صدام البائد وكرّسوا اليوم كافة جهودهم لمعاداة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد رئيس السلطة القضائية وفقا لما اوردته ارنا ، ان السعوديين يدأبون على توسيع نطاق الارهاب في العالم؛ لافتا الى تورط النظام السعودي في تكوين الجماعات الارهابية وتقديم الدعم الفكري والمالي وتسليح هذه الجماعات كالقاعدة وداعش.
ونوّه الى ان المنظمات الدولية المنضوية تحت إمرة امريكا تقرّ اليوم بأن السعودية ارتكبت جرائم حرب في اليمن واكدت على معاناة الملايين بما يشمل الإطفال والنساء والرجال والكهول من ابناء هذا الشعب الاعزل.
وفي معرض الاشارة الى فضيحة اغتيال الاعلامي السعودي “جمال خاشقجي” ، قال آية الله آملي لاريجاني ان السعودية حاولت في بادئ الامر وبالتواطؤ مع الغرب، ان تموّه على جريمة قتله لكن في نهاية المطاف اعترفت بان “خاشقجي” قتل من قبل اشخاص تجاوزا صلاحياتهم.