الرئيسية / أخبار وتقارير / بيان جماعة مدرسي الحوزة العلمية بقم المقدسة وحركة النجباء حول سماحة الشيخ معتوق

بيان جماعة مدرسي الحوزة العلمية بقم المقدسة وحركة النجباء حول سماحة الشيخ معتوق

 بيان جماعة مدرسي الحوزة العلمية بقم المقدسة في شجب حكم المحكمة الجائر ضد *سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسين معتوق* «دامت تأييداته» أمين عام تيار التحالف الإسلامي الوطني في الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم

بلغنا، مع شديد الأسف، أن محكمة الجزاء الكويتية قد حكمت، دون أي أدلة قانونية، على عالم الدين الكويتي الجليل سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسين معتوق «دامت تأييداته» مع أحد مرافقيه بالسجن مدة خمس سنوات والوضع تحت الرقابة الأمنية لخمس سنوات أخرى والحكم على اثني عشر مواطناً كويتياً شيعياً آخر بالسجن مدة سنة واحدة.

هذا مع العلم أن سماحة الشيخ حسين معتوق ـ أمين عام تيار التحالف الإسلامي الوطني والعضو الكويتي للمجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، والوكيل في الكويت لمراجع التقليد العظام، وأحد أساتذة الحوزة العلمية ـ له مواقف مستمرة على صعيد حفظ وحدة الكويت الوطنية والأمن والاستقرار فيه، وكانت له ـ بما يمتلكه من تأثير روحي، وعلى خلاف التيارات المتشددة ـ مساعٍ حثيثة لضم شيعة الكويت إلى باقي أطياف البيت الكويتي وحثهم على حفظ المصالح الوطنية للبلد.

وإذ تدين جماعة مدرسي الحوزة العلمية بقم المقدسة هذا التصرف وتعتبر حكم المحكمة المذكورة سياسياً بامتياز، وجائراً، وأنه جاء بتحريض من التيار الصهيوأمريكي الفتنوي، فإنها تناشد المسؤولين في الكويت، سعياً باتجاه تعزيز علاقات الصداقة بين الشعوب المسلمة وحفظ الوحدة والاستقرار داخل البيت الكويتي، باتخاذ الإجراءات السريعة لتبديد مخاوف الحوزات العلمية، واستصدار أمر بإلغاء هذا الحكم الجائر الذي يُعد ـ بشكل من الأشكال ـ نكراناً للجميل تجاه شيعة الكويت بما يمتازون به من الروح السلمية والوطنية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 محمد اليزدي
رئيس المجلس الأعلى لجماعة مدرسي الحوزة العلمية بقم المقدسة
2018-12-03

بسم الله الرحمن الرحيم
تأسفنا للحكم السياسيّ المجحف الذي صدر بحق سماحة الشيخ حسين معتوق الأمين العام للتحالف الإسلاميّ الوطني ومجموعة من المؤمنين من قبل المحکمة الجنائية الكويتية .

وكنا نأمل أن يكون الحكم منصفاً وبعيداً عن تأثيرات من يسعى للفتنة ممن يحاربون أوتاد الأمّة من دعاة الوحدة الإسلامية ونبذ الطائفية والتكفير، لا سيما وإنّ سماحة الشيخ من العلماء الأعلام والأساتذة الكبار للحوزة العلمية وكان له دور مهم وأساسي في الكويت، وبين اوساط الامة؛ لترسيخ التعايش السلميّ بين الشعوب، من خلال نشاطه في مجمع الوحدة الإسلاميّة وكذلك عضويته في المجلس الاعلى للمجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام.
في الوقت الذي نأمل أن ينصف أمثال سماحة الشيخ المعتوق من قبل حكومات بلدانهم لدورهم الإيجابيّ والفعّال وكونهم من الرموز الوطنيّة والإسلاميّة الذين تفتخر بهم شعوبهم، نتفاجأ بالإجراء التعسفيّ ضدهم ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.
أكرم الكعبي
الأمين العام للمقاومة الإسلامية
حركة النجباء

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...