الرئيسية / أخبار وتقارير / استهداف موكب لوليسغارد جزءا من مخطط لاستئناف معركة الحديدة

استهداف موكب لوليسغارد جزءا من مخطط لاستئناف معركة الحديدة

حمَل القيادي في جماعة أنصار الله “الحوثيين”، محمد علي الحوثي، قوات التحالف العربي، مسؤولية استهداف موكب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، معتبرا إياه ضمن مخطط لاستئناف معركة الحديدة.

القاهرة — سبوتنيك. وقال الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في “أنصار الله”، في تغريدة على “تويتر”: “نحمل دول العدوان المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المباشر لموكب رئيس بعثة المراقبين بشارع الـ 50”.

وأضاف أن

“استهداف الفريق الأممي جزء من خطة تكرار معركة الحديدة وإعاقة السلام”.

وجدد الحوثي دعوته منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، “بإلزام العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي السماح بالوصول إلى مطاحن البحر الأحمر لتوزيع المساعدات”.

وكانت جماعة أنصار الله اتهمت، السبت، الجيش اليمني بإطلاق النار على موكب رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في الحديدة، من مواقعه في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، وذلك خلال تواجده في الممر الإنساني الذي جرى فتحه إلى مطاحن البحر الأحمر.

مسلحو الحوثي في صنعاء
© AP PHOTO / HANI MOHAMMED
“أنصار الله” تهدد التحالف بخيارات “قاسية” تنقل المعركة لمناطق “حساسة جدا وأكثر خطورة”

يذكر أن وفدي الحكومة اليمنية و”الحوثيين” توصلا، في ديسمبر / كانون الأول الماضي، في ستوكهولم، برعاية أممية، إلى اتفاقات تهدف لتخفيف وطأة الصراع الدائر في البلاد على المدنيين وتهدئة القتال المتواصل منذ نحو أربع سنوات منذ إطلاق السعودية عبر تحالف عربي حملة داعمة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة المدن التي سيطر عليها الحوثيون.

وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.

ودعا القرار الأطراف اليمنية إلى تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وفقا للجداول الزمنية المحددة فيه، وشدد على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه في محافظة الحديدة، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، وإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة.

شاهد أيضاً

مأساة الزهراء عليها السلام

لأن هذا النقل يشكل إحدى ركائز الاستدلال عند هذا البعض على نفي مسألة الهجوم على ...