33 فالعبد لا زال بسوء ظنّه ، وقلّة رضائه بالقضاء ، وشدة انزعاجه من واردات الابتلاء ، يستجلب لنفسه بلاءً فوق بلاء ، ويقلب ما عليه نعمة إلى الوبال والنقمة. وفي (الجواهر السنية ) عن الرضا (ع) ، عن أبيه (ع) ، عن آبائه قال: قال رسول الله (ص) : ...
أكمل القراءة »الطريق إلى الله تعالى للشيخ البحراني 31
31 وأما مع الالتفات إلى حفرته الأحدية التي كل بعيد عندها قريبٌ ، وكلّ صعبٍ عندها سهلٌ ، ونسبة الأشياء إليها على سواء ، ومقتضاها الرأفة والرحمة فأين الهمّ والغمّ ؟.. ولماذا يكون الأسف والحزن؟.. فإن كان على ما فات لا يعود ، فهو يخلفه بأضعافٍ مضاعفة ، فربما كان ...
أكمل القراءة »الطريق إلى الله تعالى للشيخ البحراني 28
28 أنظر إليه – عجّل الله فرجه وجعلني فداه – كيف يبالغ بالاهتمام بخلط شيعتهم بهم ، حتى لا يخـتزلوا دونهم ، فتارةً : أنهم في أصل الخلقة منهم ، وتارةً بأن الذنوب الصادرة منهم منشؤها الاتكال على محبتهم ، وتارةً التضرّع إلى ربّه في تكميل نقصهم بفاضل حسنات ساداتهم ...
أكمل القراءة »الطريق إلى الله تعالى للشيخ البحراني 21
29)فاقتضت الحكمة الإلهية أن تكون هذه الكمالات مفرّقة في العالم، وأن يكون كثيرٌ منها متداولاً على ألسنة الناس شائعاً بينهم حتى يصل إلى كلّ أحدٍ نصيبه ، ولهذا أمر بأن تقبل كلمة الحكمة ممن جاء بها كائناً من كان ، حتى قالوا عليهم السلام : خذ الحكمة ولو من أهل ...
أكمل القراءة »الطريق إلى الله تعالى للشيخ البحراني 5
05 الباب الثاني : في رجحان الخوض في علم الأخلاق .الباب الثاني في رجحان الخوض في علم الأخلاق وصرف برهة من العمر فيه اعلم أنه اشتبه الأمر على جملة من الصلحاء الأبرار ، والأخوان الصافين من الأكدار ، من أهل المجاهدة للنفس الأمّارة بالسوء ، فإنهم لما رآهم الشيطان (لعنه ...
أكمل القراءة »الطريق إلى الله تعالى للبحراني
24 ودفع هذه التسويلات بأن ذلك لو كان راجحاً على الإطلاق ، لما اختار الله إخفاء سرّه عنهم ، وخصّه بخزنة سرّه ، إذ الحكيم لا يترك الأرجح ولا يفعل إلا الأكمل. فعلم من ذلك أنّ في الإظهار إفساداً لهم ومنافاةً للحكمة ، فأنت أيضاً كن مقتدياً بربك في مراعاة ...
أكمل القراءة »الطريق إلى الله تعالى للبحراني
23 …..كما قال أمير المؤمنين (ع)في وصف المؤمن : حزنه في قلبه ، وبشره في وجهه . البحار : 64/305.. وربما يخبر بها إن اقتضى المقام إظهارها ، كما مرّ في حديث الباقر (ع) مع جابر. فهذا معنى كون المؤمن مستوحشا من أوثق إخوانه. فما لم تتم لك هذه الحالة ...
أكمل القراءة »الطريق إلى الله تعالى للبحراني
21 ….. فمن يكون مراده أن تقبل منه فإحسانك بقبول ذلك الشيء منه ، وإن أردت أن تكون يدك العليا فكافئه عنه بأحسن منه ، أو مثله إلى غير ذلك مما لا يخفى على المتأمّل المراعي لدقائق أهل البيت (ع) لوصاياهم وسجاياهم. فإذا تمت لك المعاشرة مع الخلق لأن تنفعهم ...
أكمل القراءة »