الرئيسية / أرشيف الوسم : وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (صفحه 3)

أرشيف الوسم : وَزِدْنَاهُمْ هُدًى

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – أهميّة التّسليم

أهميّة التّسليم التسليم بذل الرضا بقبول قول الله تعالى وفعله وقول الرّسول وأوصيائه وأفعالهم عليهم السلام، وتلقّيها بالبشر وطلاقة الوجه وإن لم يكن موافقاً للطبع ولم يعلم وجه المصلحة، وهو من فروع العدالة وعلامة الإيمان. المطالع للآيات والروايات يجد كمّاً هائلاً منها يتحدّث عن التسليم لأمر الله تعالى ولأمر رسوله ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – الإيمان الحقيقي

الإيمان الحقيقي لقد أقسم الله تعال في الآية الكريمة بأنَّ الأفراد لا يمكن أن يمتلكوا إيماناً حقيقياً إلا إذا تحاكموا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقضائه، ولم يتحاكموا إلى غيره، بل عليهم أنْ يرجعوا إليه في كلّ ما يشجر بينهم ويختلط عليهم أمره. فالآية الحاضرة تبيّن علائم الإيمان ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – وبشّر المخبتين

نصُّ الموعظة القرآنية: قال الله تعالى في محكم كتابه: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ . وقد قيل في سبب نزول هذه الآية المباركة: أَنَّه وقع خصامٌ بين الزبير بن العوام ـ وهو من المهاجرين ـ وبين ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – تلازم الهجرة والجهاد

تلازم الهجرة والجهاد الهجرة والجهاد هما الركنان الأساسيّان اللذان يستند إليهما الإسلام من الناحية الاجتماعية والتربوية، وقد حرص القرآن الكريم على إحاطتهما بقدسيّة خاصّة كلّما تحدّث عنهما، كما أنه عظّم وقدّس درجة المهاجرين والمجاهدين أكبر تعظيم وتقديس. الهجرة تعني التخلّي عن البيت والأهل والوطن والابتعاد عنها والتوجّه إلى ديار الإيمان ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – الجهاد في سبيل الله

الجهاد في سبيل الله على الإنسان الذي يبحث عن السّبيل الأسلم لتعميق الإيمان وتثبيته في النّفس طمعاً في الهداية، أن يبحث عن أفضل الأعمال التي تبرهن عن صحّة وسلامة مقاصده وأهدافه. فليس كلّ من ادّعى ﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ صحّت هجرته إلى ربّه، بل عليه أن يقدّم الأدلّة ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – الهجرة في سبيل الله

الهجرة في سبيل الله من كان يريد الله تعالى فعليه أن يهاجر إليه. والهجرة إلى الله هي التعبير العمليّ عن الإيمان به، لذا قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ﴾ . فالخطوة الثانية بعد الإيمان بالله والاعتقاد العقلي والقلبي به ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – الإيمان واللقاء

الإيمان واللقاء الإيمان هو من شؤون البشر وميولهم التي خلقت معهم، فأن نقول “إنسان” فهذا يعني أنّنا أمام كائن يمتلك ميلاً طبيعياً نحو الإيمان بشيء ما، فلا يخلو إنسان من هذا الميل أو الشعور. والإيمان هو نوع من الإذعان أو التّسليم لحقيقة أو لشيء نعتقد أنه حقيقة، والنّفس التي تؤمن ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – الطريق نحو الكمال

نص الموعظة القرآنية: يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ . تمهيد كان بحثنا في الدرس السابق يدور حول عدم وجود كمالٍ للإنسان أرفع من لقاء الله والحضور الدائم في محضره. فأيّ سعادة أكبر للإنسان من التقرّب إلى ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – كيف يصبح الله حاضراً في حياتنا؟

كيف يصبح الله حاضراً في حياتنا؟ إذا كان كمال الإنسان وسعادته الحقيقيّة تكمن في التقرّب إلى الكمال المحض وصيرورته عند الله كما هو حال الشهداء، فإن تحقّق ذلك إنّما يكون من خلال أمرين أساسيّين هما: المراقبة والمحاسبة. فالإنسان إذا أدرك أنه في محضر الله لا بد له من مراقبة أعماله ...

أكمل القراءة »

وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – الشهداء هم أهل الحضور واللقاء

الشهداء هم أهل الحضور واللقاء إنّ أكثر من يستشعر هذه المعاني السامية جيداً، ويتوق إلى هذه المنازل الرفيعة، ويصبو إليها دائماً هو ذلك الإنسان العاشق للشهادة في متراس الحرب وثغور الجهاد، لأنّ قلبه لم يتعلّق بشيءٍ إلا بالله تعالى الحيّ الذي لا يفنى. فالمجاهد تعني الحضور، ويقابلها الغيب والضياع، وهي ...

أكمل القراءة »