الرئيسية / الاسلام والحياة (صفحه 133)

الاسلام والحياة

أنا والكتاب (باقة من كلمات الإمام الخامنئي دام ظله في المطالعة والكتاب)

إنّني أشعر أنّ الإنسان إذا أراد أن يبقى على الصعيدين المعنوي والثقافي غضّاً ومتجدّداً ، فلا مناص له من الارتباط بالكتاب. الإمام الخامنئي دام ظله.   اليوم، يومٌ جديد، وعصرٌ جديد بالنسبة لنا، وعلينا جبران هذا النقص. …القراءة عادة غير رائجة بين أبناء شعبنا, حتّى بين المتعلّمين والّذين تابعوا دراستهم, ...

أكمل القراءة »

الآداب المعنوية للصلاة – رعاية أحوال إدبار النفس وإقبالها

وبالجملة يلزم لسالك طريق الآخرة رعاية أحوال إدبار النفس وإقبالها ، فكما أنه لا يجوز له الكف عن الحظوظ مطلقا فإنه منشأ لمفاسد عظيمة لا ينبغي له أن يزعج نفسه في العبادات والرياضات العملية وألا يجعلها تحت الضغط خصوصاً في أيام الشباب وابتداء السلوك فإنه أيضاً يكون منشأ لانزعاج النفس ...

أكمل القراءة »

اللين – ولي أمرالمسلمين ارواحنا فداه

إن من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان في علاقاته مع الآخرين هو اللين. واللين مطلوب حتى في علاقاتنا مع أعدائنا إلاّ أن يكونوا أعداء الله، فهؤلاء الكفار مستثنون من ذلك حيث يقول تعالى {وليجدوا فيكم غلظة} يجب على الإنسان أن يتخذ اللين شعاراً في تعامله مع الجميع: ...

أكمل القراءة »

الآداب المعنوية للصلاة – في بيان الخشوع

إن من الأمور اللازمة للسالك في جميع عباداته ولا سيما في الصلاة التي هي رأس العبادات ولها مقام الجامعية ، الخشوع . وحقيقته عبارة عن الخضوع التام الممزوج بالحب أو الخوف وهو يحصل من إدراك عظمة الجلال والجمال وسطوتهما وهيبتهما . وتفصيل هذا الإجمال هو أنّ قلوب أهل السلوك بحسب ...

أكمل القراءة »

الآداب المعنوية للصلاة – في التوجّه إلى عزّ الربوبية وذلّ العبودية

من الآداب القلبية في العبادات والوظائف الباطنية لسالك طريق الآخرة التوجّه إلى عزّ الربوبية وذلّ العبودية ، وهذا التوجّه من المنازل المهمّة في السلوك للسالك بحيث تكون قوّة سلوك كل من السالكين بحسب قوة هذا النظر وبمقدارها. بل الكمال والنقص لإنسانية الإنسان تابع لهذا الأمر ، وكلما كان النظر إلى ...

أكمل القراءة »

خطبة السيدة زينب بنت الإمام علي (عليهما السلام) في مجلس يزيد بن معاوية في الشام

الحمد لله رب العالیمن ، وصلى الله على محمد (١٤٣) وآله أجمعین ، صدق الله کذلک یقول : ( ثم کان عاقبة الذین أساؤا السؤى أن کذبوا بآیات الله وکانوا بها یستهزؤون ) (١٤٤) ، أظننت یا یزید ـ حیث أخذت علینا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق کما تساق ...

أكمل القراءة »

مواعظ شافية

وبما أنّ هذه الدنيا فانية فلِمَ تربط نفسك ومصيرك بنعَمٍ زائلة؟!. هذه هي مشكلة الناس حتّى أيّام الرسل والأنبياء والأولياء والأئمّة عليه السلام ودعاة الإصلاح. عندما سقط إبليس في الامتحان الأوّل نتيجة العجرفة ورفض السجود لآدم عليه السلام ، وضع هدفاً نصب عينيه، وقد أعطاه الله وقته ليبتليه ويبتلينا به. ...

أكمل القراءة »

بداية الطريق شذرات من عبق الإمام الخامنئي دام ظله

روي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُول:” جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مِنْ أَكْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه ...

أكمل القراءة »

الآداب المعنوية للصلاة – في نبذة من الآداب الباطنية لازالة النجاسة

قال الزهري ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين عليه السلام وعن ابي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة وكانت الريح تميله بمنزله السنبلة ، وكان اذا توضأ للصلاة يصفرّ لونه فيقول له أهله ما هذا الذي يعتادك ...

أكمل القراءة »

الآداب المعنوية للصلاة – في نبذة من الآداب الباطنية لازالة النجاسة

ان الشيطان رأى نفسه ورأى ناريته وقال انا خير منه ، وهذا الاعجاب بالنفس صار سببا لعبادة نفسه وتكبره وتحقير آدم وإهانته وقال خلقته من طين ، وقاس قياسا باطلا ولم ير حسن آدم وكمال روحانيته بل رأى ظاهره ومقام طينته وترابيته ورأى من نفسه مقام ناريته وغفل عن الشرك ...

أكمل القراءة »