استتشهاد منفذ عملية سلفيت البطولية
20 مارس,2019
أخبار وتقارير, الشهداء صناع الحياة
918 زيارة
استتشهاد منفذ عملية سلفيت البطولية بعد تسخير كامل المنظومة الأمنية الإسرائيلية لتعقبه…فمن هو البطل عمر ابو ليلى؟(تقرير)
“عملية سيلفيت البطولية” العملية التي وصفها الاحتلال بالأكثر تعقيداً، والتي لا زالت تغرقه في التحليلات والتعليلات، عملية عبر صداها حدود فلسطين الواقعية والافتراضية، وظلّت حديث المقاومين والناشطين…فمن يكون منفذ عملية سلفيت؟
عمر ابو ليلى منفذ عملية سلفيت البطولية
هو الشهيد عمر أبو ليلى من بلدة الزاوية في الضفة الغربية، البالغ من العمر 19 ربيعاً، وبعد مطاردته على مدى ثلاثة ايام استشهد عمر أبو ليلى اثر اشتباك مسلح مع اعداد كبيرة من قوات الاحتلال في بلدة عبوين شمال غرب رام الله .
هو طالب جامعي في سنته الاولى، من عائلة بسيطة، يعمل مع والده في القرميد، لكن، ما الذي يدفع شاباً يافعاً لخوض عملية لا يُتوقع أن يعود منها حياً !! الجواب حصلنا عليه من تعليقاته الخاصة على فيسبوك، والتي لم يغب عنها حب فلسطين وعزيمة تحرير ارضها.
هذا الحب كان الدافع خلف العملية التي لقبها الصهاينة “بالهاتريك” او العملية الثلاثية، إذ تمكن بداية من طعن أحد الجنود الاسرائيليين بسكين واستولى على سلاحه، الشهيد أبو ليلى لم يكتفِ بذلك ! فأطلق النار من السلاح على جنود اخرين قبل أن ينسحب بسيارة استولى عليها، وحتى خلال انسحابه، أطلق النار مرة أخرى على جنود قرب مستوطنة جيتي أفيخاي، فانسحب الشهيد عمر من المكان بسلام، تاركاً خلفه صخب لن يخفت ضوضاؤه في جلسات حكومة الاحتلال ولا في أجهزته الأمنية والاستخبارية.
ولثلاثة أيام متتالية، أشغل الشهيد أبو ليلى جهاز الأمن العام الاسرائيلي “الشاباك” ودفع بأجهزته الاستخبارية والأمنية للاستنفار على كامل الكيلومترات التي تحاوط سلفيت، قبل أن تتمكن وحدة “يمام” الخاصة من تنفيذ عملية الاغتيال والتي قالت في بيان: أن اغتيال ابو ليلى جاء نتيجة جهد استخاري وأمني مكثف … هذه الجملة ستطبع عاراً على جبين الاحتلال، الذي وقف عاجزاً أمام منفذ عملية سلفيت وفشل فشلاً ذريعا في إيقافها وحتى في الإمساك بمنفذها.
2019-03-20