جمعية الوفاق البحرينية المعارضة تعلن أن السلطات نفذّت حكم الإعدام بحق الشابين أحمد الملالي وعلي العرب، ومراسل الميادين يفيد بأن ناشط بحريني اقتحم سفارة بلاده في لندن.
أعلنت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أن السلطات نفذّت حكم الإعدام صباح اليوم السبت بحق الشابين أحمد الملالي وعلي العرب.
وأشارت الجمعية إلى أن السلطات البحرينية ترفض تسليم جثامين الشهيدين إلى ذويهم لدفنهم، وتحدد مقبرة معينة مع منع الناس من حضور الدفن.
إعدام المواطنين علي العرب وأحمد الملالي بعد إصرار وتوقيع ملك البحرين على الإعدام رغم كل النداءات الدولية والمطالبات بعدم تنفيذ الإعدام لانهم تعرضوا للتعذيب الوحشي والاعتداءات غير الاخلاقية لاجبارهم على الاعتراف#إعدام_وطن #البحرين#الشهيد_علي_العرب #الشهيد_أحمد_الملالي #Bahrain
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) July 27, 2019
وكانت منظمة العفو الدولية طالبت السلطات البحرينية بإيقاف عملية تنفيذ الإعدام بحق الملالي والعرب على وجه السرعة، واصفة محاكمتهما بـ “الجماعية والجائرة للغاية”، مشيرة إلى أن اعترفاتهم جاءت تحت التعذيب.
Two men in Bahrain Ali Mohamed al-Arab and Ahmed Issa al-Malali, who were convicted after an unfair trial based on confessions extracted through torture could be executed within 24 hours https://t.co/GX8YVLBrHm
— amnestypress (@amnestypress) July 26, 2019
منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت في وقت سابق إن الأمن البحرين اعتقل الشابين في 9 شباط/ فبراير 2017، ودانتهما محكمة “بجرائم إرهابية” وحكمت عليهما بالإعدام في 31 كانون الثاني/ يناير 2018 في محاكمة جماعية شابتها مزاعم التعذيب وانتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة، وفق المنظمة.
وكانت البحرين أنهت وقفاً فعلياً لتطبيق عقوبة الإعدام دام 7 سنوات في كانون الثاني/يناير 2017 عندما أعدمت 3 رجال بتهمة تنفيذ تفجير أسفر عن مقتل 3 من رجال الشرطة، وسط مزاعم بأن الاعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الميادين بأن ناشطاً بحريني اقتحم سفارة بلاده في لندن، ما دفع الشرطة البريطانية إلى فرض طوق أمني حول مبنى السفارة.