انطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادة سد الموصل

انطلقت فجر امس، عملية امنية واسعة لاستعادة السيطرة على سد الموصل بعد ان استولت عليه العصابات الارهابية خلال الفترات الماضية، في حملة عسكرية مصحوبة بغطاء جوي عراقي-اميركي، في خطوة يتوقع ان تكون الاولى صوب تطهير نينوى بشكل تام من «داعش» لا سيما عقب تكثيف الضربات الجوية لارهابيي «داعش» من قبل الطيران الاميركي والعراقي، وتعزيز قوات البيشمركة، من تواجدها في المناطق الحدودية الفاصلة بين اربيل والموصل.ووسط ذلك.

افادت معلومات امنية بحصول انكسارات كبيرة بين صفوف «داعش» في صلاح الدين، لا سيما عقب هروب المسؤول عن توزيع رواتب الارهابيين وبصحبته مبالغ كبيرة،

في حين انسحب العديد من افراد تلك العصابات من المناطق القريبة في قضاء مخمور وناحية الكوير باتجاه القيارة لشدة القصف الجوي.

وكشفت مصادر مطلعة، امس السبت عن انطلاق عملية عسكرية اميركية – عراقية مشتركة لاستعادة المنشأة الستراتيجية المتمثلة بسد الموصل،

فيما اكدت ان المقاتلات الأميركية قصفت مواقع لعصابات «داعش» قرب السد.وقالت المصادر في تصريحات صحفية: إن «عملية عسكرية اميركية – عراقية مشتركة انطلقت، فجر امس السبت لاستعادة المنشأة الستراتيجية المتمثلة بسد الموصل» مؤكدة أن «مقاتلات أميركية قصفت مواقع لداعش قرب السد».وعلى الصعيد الامني، افاد بيان لوزارة الدفاع،

نقلا عن الاستخبارات العسكرية، تأكيده مقتل ابرز قياديي داعش بضربة جوية لاحد اوكار تلك العصابات في القائم خلال اجتماع لهم، اسفر عن مقتل الارهابيين «ابو محمد الشامي وابو فاطمة المغربي وسامي المحلاوي».وبين البيان، ان صقور الجو تمكنوا ايضا من تدمير رتل لعصابات داعش يتكون من 30 عجلة قرب سد الموصل وقتل من فيه بالكامل.