ولفت سماحته الى ان لله عز وجل ارادة تشريعية تقوم على اساس ارادة الانسان فعلى سبيل المثال عند ما يريد الانسان فعل خير او ترك شر، تؤسَس الارادة التشريعية الا ان ارادة الانسان محكومة بالقضاء والقدر الإلهيين.
وبين المرجع الديني آية الله جوادي الآملي ان الامام امير المؤمنين عليه السلام يصرح في الاجابة عن السؤال بان الانسان يأخذ دوره في افعاله عبر ارادته لها فتصبح افعاله ممر لارادة الله التشريعية بمعنی ان الافعال الصادرة عن الانسان لا يمكن تحقيقها مستقلة ف”لا جبر ولا تفويض لكن امر بين الامرين” كما ان حسب مفاد قول الامام عليه السلام “لَوْ كَانَ غير ذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ”
وصرح آية الله جوادي الآملي بانه لا يمكن ان يكون الانسان مجبورا في افعاله كما ان الامام امير المؤمنين عليه السلام اشاره الى ذلك بقوله: «إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْییراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِیراً وَ كَلَّفَ یسِیراً وَ لَمْ یكَلِّفْ عَسِیراً وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِیلِ كَثِیراً وَ لَمْ یعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ یطَعْ مُكْرِهاً».
..