أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : إذا ما نجحت الجمهورية الاسلامية في هندسة وحدة المجتمع الاسلامي و تمكنّا من تحقيق التضامن و الانسجام ، سيكون ذلك بمثابة حادثة كبرى في عصرنا الحاضر ، و مدعاة لإنتقال العالم الى مرحلة جديدة .
أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : إذا ما نجحت الجمهورية الاسلامية في هندسة وحدة المجتمع الاسلامي و تمكنّا من تحقيق التضامن و الانسجام ، سيكون ذلك بمثابة حادثة كبرى في عصرنا الحاضر و مدعاة لإنتقال العالم الى مرحلة جديدة .
صرح آية الله الأراكي بذلك خلال لقائه سفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية في الخارج ، مسلطا الضوء على العديد من قضايا العالم الاسلامي الراهنة.
و لفت سماحته في هذا اللقاء ، الذي حضره اية الله الشيخ محمد علي التسخيري مستشار الامام القائد في شؤون العالم الاسلامي ، وحجة الاسلام الشيخ اختري الامين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام ) ،
الى توجيهات سماحة القائد المعظم اية الله السيد علي الخامنئي حول دبلوماسية الوحدة و اهمية هذه الاستراتيجية بالنسبة للعالم الاسلامي ؛ موضحاً : أن هذه التوجيهات تضفي المزيد من التناغم و الاستحكام بين أنشطة مجمع التقريب و عمل ممثليات الجمهورية الاسلامية في الخارج .
و أشار آية الله الأراكي الى التحديات التي تواجه العالم الاسلامي ، موضحاً : على الرغم من أن المجتمع الاسلامي يشهد احداثاُ مؤلمة تتعارض مع توجهات التقريب ،
إلا اننا نرى ثمة تحركاً جديداً يتجه صوب تعزيز هذا المشروع الاسلامي العظيم ؛ وإذا استطعنا أن نستثمر هذه التطورات بشكل جيد ، فأن بوسعنا أن نستبدل التهديدات و التحديات الراهنة الى فرص .
– وکالة رسا للانباء