رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، يصف سياسات الجزائر بالحكيمة تجاه قضايا المنطقة، ويؤكد استعداد بلاده لتوطيد علاقاتها بها.
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن إيران مستعدة لتوطيد علاقاتها بالجزائر، ولاسيما على المستوى البرلماني، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية.
وأشاد قاليباف بسياسات الجزائر، التي وصفها بـ”الحكيمة”، تجاه قضايا المنطقة، على غرار العراق وسوريا واليمن.
وقال، على هامش مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، أمس الجمعة، لنظيره الجزائري إبراهيم بوغالي، إن “الشعبين الجزائري والإيراني تجمعهما روابط سياسية ودينية متعدّدة”.
وأعرب قاليباف عن “استعداد مجلس الشورى الإيراني لتأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين البلدين، للمساهمة في الارتقاء بمستوى العلاقات، في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية”.
من جهته، أبدى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، “رغبة الجزائر في توطيد العلاقات بإيران”. وقال إن “الدولة الجزائرية تتشارك مع الدولة الإيرانية في مواقفها ووجهات النظر المتعلقة بالقضية الفلسطينية”.
وسبق أن أشاد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان برفض الجزائر عضوية “إسرائيل” في الاتحاد الأفريقي، قائلاً إن “الجزائر تصرّفت بحكمة ومنطق”.
ووصف عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة، العلاقات السياسية الجزائرية الإيرانية بـ”الجيدة”، معرباً عن أمله في تطويرها لتشمل عدّة مجالات.
كذلك، ثمّن الوزير الإيراني ما وصفه بالموقف العقلاني والقيّم والذي أعلنته الجزائر بخصوص عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. ودعا إلى عقد اجتماع اللجنة السياسية المشتركة بين الدولتين، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية.