أكد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء رحيم صفوي ان حقبة جديدة بدأت في حياة السياسة الخارجية الإيرانية، مشيرا الى ان سياسة التعاون مع الصين وروسيا قد أثارت حنق الأعداء الغربيين والمنافسين الإقليميين.
في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الوطني “ايران ودول الجوار” صباح اليوم الاثنين، قال اللواء صفوي: ان حقبة جديدة بدأت في سياسة ايران الخارجية، مضيفا: لقد أذهلت سياسة التعاون مع الشرق والتنمية الشاملة مع الصين وروسيا الأعداء الغربيين ، والمنافسين الإقليميين، وبعض العناصر في داخل البلاد، واثارت انفعالهم.
وقال رئيس مركز ابحاث مستقبل العالم الاسلامي: عشية القرن الخامس عشر الهجري والاحتفال بانتصار الثورة الاسلامية، أصبحت إيران قوة إقليمية لا يمكن إنكارها.
ومضى قائلا: وتابع: المفهوم النظري وسياسة الجوار الإيراني هو أننا نريد رسم كيفية تخطيط استراتيجية التنمية السياسية والاقتصادية والأمنية والسياحية والأكاديمية والبيئية مع كل من الدول الخمس عشرة المجاورة في السنوات العشرين المقبلة.
واردف صفوي قائلا: وقال “هدفنا هو تحقيق تفاهم ومصالح مشتركة وتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التهديدات.
ويعقد المؤتمر الوطني “ايران ودول الجوار”برعایة مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية ومؤسّسة الدراسات المستقبلية في العالم الإسلامي.
ومن المقرر ايضا ان يلقي كل من رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ، ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، وزير الداخلية احمد وحيدي، ووزير الاقتصاد احسان خاندوزي كلمات في هذا المؤتمر.
واشار أمين اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني “إيران ودول الجوار “، حمزة صفوي ان المحاور الرئيسية للمؤتمر تدور حول المواضيع التالية :
1- إيران وسياسة الجوار
2- إيران وجبهة المقاومة
3- الترتيبات الأمنية الإقليمية
4- التعاملات العلمية والثقافية والحضارية بين إيران ودول الجوار
5- القضايا البيئية لإيران ودول الجوار
6- الممرات التجارية