التقديرات الخاطئة احتمال وارد في كل مؤسسات العالم السياسية والأمنية و الا لما كان هناك منتصر و مهزوم؛ لكن ان يحقر البعض رؤية الآخر، ويحرم النقاش فهذا نهج لا يصلح للعمل المقاوم بل يجسد استبدادية القرار هذا أولا .
أما ثانيا أن تباين التحليل ظاهرة صحية، وان اختلفت الآراء ولم نتفق جميعا على ما يسميه البعض حنكة سياسية أو عسكرية هذا طبيعي تختلف الافهام والتقديرات والاحكام بكل المشهد والعقول حسب الاطلاع و قدرة الوصول إلى المعلومات .
أما ثالثا لكل قرار تبعاته وانعكاساته ولا بد أن يكون لهذا القرار بعدم التصعيد ارتدادات عكسية يجب أن تعالجها بأسرع وقت ممكن دون الضغط على بيئة المقاومة واتخاذ القرار.
أما رابعا أن بيئة العمل السياسي والمساحات لتلقي الآراء بيئة صحية يجب أن نقبل بها و يجب الا نسمح بقول البعض انت لست أعلم ولا أدرى بالقيادة و فهم الوضع أو بمعنى انت حمار شو بفهمك بما يجري؛ هذا إهانة للعقول ويجب أن ندرك احتمالات الخطأ قدر بشري.
وأخيرا أن حبنا جميعا للمقاومة لا أحد يمكنه أن يشك فيه ولا ينقص منه وان اختلفت الآراء في تحليل المشهد السياسي …….